"مجموعة العمل": نظام الأسد يتحمل المسؤولية عن قتل النسبة الأكبر من الأطفال الفلسطينيين بسوريا
نشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" تقريراً، حول حصيلة الأطفال الفلسطينيين الذين قضوا في سوريا منذ اندلاع الحرب فيها عام 2011 وحتى 7 شباط/ فبراير من عام 2022، مشيراً إلى أن سلطات النظام السوري تتحمل المسؤولية عن قتل النسبة الأكبر منهم.
ووفقاً لمسؤول الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، فإن عدد قتلى الأطفال الفلسطينيين في سورية نحو 252 طفلاً، بينهم (129) طفلاً قضوا جراء القصف، و (15) برصاص قناص، و(11) بطلق ناري.
ووثقت مجموعة العمل قضاء نحو (34) طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(12) طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.
كما أوضحت المجموعة الحقوقية، أن طفلان قضيا تحت التعذيب في السجون السورية وفق ما أعلنت عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون، و (22) طفلاً غرقاً، و(26) طفلاً قتلوا نتيجة تفجير سيارات مفخخة.
فيما رجحت مجموعة العمل أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
إلى ذلك تشير احصائيات مجموعة العمل أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سورية قد بلغ (4116) ضحية، والجدير بالتنويه أن السلطات السورية صدَّقت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1990، إضافة إلى البروتوكولات الملحقة باتفاقية حقوق الطفل.