مؤيدو الأسد يطالبون بإنشاء وزارة تعنى بشؤون أسر قتلاهم
مؤيدو الأسد يطالبون بإنشاء وزارة تعنى بشؤون أسر قتلاهم
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠١٥

مؤيدو الأسد يطالبون بإنشاء وزارة تعنى بشؤون أسر قتلاهم

طالب مؤيدو نظام الأسد على صفحات التواصل الاجتماعي بإنشاء وزارة خاصة بشؤون "الشهداء"، بعد الخيبات المتوالية التي حاقت بهم في ظل ما يصفونه بالتقصير الواضح من قبل مؤسسات النظام تجاه عوائل وأبناء الجنود الذي قتلوا في المعارك.

وتتوالى صدمات المؤيدين بما يبديه نظام الأسد من تجاهل وعدم اكتراث بتضحياتهم، بعدما وقفوا معه وساندوه وأمدوه بفلذات أكبادهم لمواجهة "المؤامرة الكونية"، وفي أكثر من مناسبة سابقة كان يشعر المؤيدون بالامتعاض والخذلان إثر قرارات النظام بتكريم قتلاهم، فمرة يوزع الماعز كما حدث في السويداء، ومرة ينشئ مجسمات للبوط العسكري، كما حدث في الساحل السوري، وكذلك إصدار "بطاقة الشرف" التي الخاصة بوسائل النقل الداخلي تكريماً لأهالي القتلى.

آخر قرارات النظام كانت إصدار "طابع الشهيد" الذي يفترض أن عائداته مخصصة لمساعدة عوائل القتلى، واليوم بدأت الأصوات تعلو متذمرة ومستاءة من عدم معرفة حجم الإيرادات تلك أو منافذ صرفها.

وبناء على ذلك طالب مؤيدو النظام على صفحات التواصل الاجتماعي بضرورة أن يكون هناك مؤسسة عليا لـ"الشهيد" أو وزارة ترعى مصالح عائلاتهم الذين باتوا يعيشون على السلل الغذائية غير المنتظمة شهرياً.

وانتقد هؤلاء المؤيدون وزارة المالية التي تستوفي منذ عدة أشهر رسم طابع مالي يحمل اسم "الشهيد"، لكن حتى الآن لا أحد يعرف الإيرادات المتحصلة من رسم هذا الطابع، مشيرين إلى أنه طالما ليس هناك وزارة أو مؤسسة وطنية عليا للشهيد فلن يكون هناك إجراءات وخطوات ومشاريع استراتيجية تعنى بشؤون عائلات الشهداء ورعايتها.

والجدير بذكره أن وزارة المالية في حكومة النظام تستوفي منذ عدة أشهر رسم طابع مالي يحمل اسم "الشهيد"، ويفترض أن تخصص إيراداته لدعم عائلات القتلى ورعاية شؤونهم، حسب وعود النظام بتأمين معيشة كريمة تلقي بالتضحيات التي قدمتها هذه العائلات.

وبعد فقدان ثقة الناس بجدّية وصدق تلك الوعود، ظهرت تساؤلات من قبيل: أين تذهب الإيرادات المتحصلة من رسم طابع "الشهيد"؟، وطالب هؤلاء بأن تكون المبالغ المتحصلة من بيع رسع الطابع في حساب مصرفي مستقل تمهيداً لاستثمارها وتنميتها لتعود بالنفع على عوائل القتلى.

واعتبر المؤيدون الناقمون، بأنه طالما ليست هناك وزارة أو مؤسسة معنية، فلن يكون هناك إجراءات وخطوات ومشاريع استراتيجية تعنى بشؤون عائلات الشهداء ورعايتها وتوفير مستلزمات ومتطلبات حياتها اليومية. وقال أحدهم في تعليق على الموضوع: "لا فائدة ترجو من كرتونة مساعدات تصرف شهر وتنقطع أشهر.. هؤلاء ليس لديهم أي تقدير لدماء أولادنا"!.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ