لازالت الأمم المتحدة غير متأكدة من استخدام الأسلحة الحارقة من قبل العدو الروسي ، إلا أنها عبرت عن قلقها بناء على وصفتها بـ"تقارير" من المعارضة .

وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة "نشعر بقلق بشأن تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في حلب بسوريا. لسنا في وضع (يتيح لنا) التحقق من هذه التقارير."

وقال "نأمل في أن تمتنع كل الأطراف والدول المشاركة في الصراع عن استخدامها بهذه الطريقة."

هذا وأرسلت الهيئة العليا للمفاوضات رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قبل روسيا في سورية، وخاصة بعد استخدامها أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في حلب.

وقال المنسق العام للهيئة العليا رياض حجاب خلال الرسالة: "أنني وبقلق بالغ أبلغكم بتصعيد خطير في الاستخدام الغير المشروع للأسلحة الحارقة الملقاة من قبل القوات الروسية على المدنيين".

وأضاف حجاب أن البروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية يحظّر على الأطراف "جعل أي هدف عسكري يقع داخل تجمّع مدنيين هدفاً لهجوم أسلحة محرقة".

ولفت المنسق العام إلى أن روسيا ومنذ بداية تدخلها العسكري في سورية قد استخدمت مراراً الأسلحة الحارقة والقنابل العنقودية لقتل وجرح وترويع السوريين.

وحث حجاب الأمين العام للأمم المتحدة على بدء تحقيق في استخدام الأسلحة الجوية الحارقة من قبل روسيا في سورية، وطالبه بحماية المدنيين السوريين من إستخدام الأسلحة الجوية الحارقة، داعياً الدول الأعضاء إلى فرض عقوبات على الخروقات المتكرّرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الروسية وقوات نظام الأسد.