واصلت مدفعية الجيش اللبناني ، لليوم الثالث على التوالي ، خرق بنود اتفاق الجنود الذي تم مع جبهة النصرة في الأول من الشهر الحالي ، وأعلن الجيش عن استهدافه ، صباح اليوم ، وبشكل متقطع تحركات المسلحين "الارهابيين" عند اطراف وادي حميد في عرسال و جرود عرسال بالمدفعية الثقيلة.

وكان الجيش قد قام بالأمس ، باستهدف جرود قارة وجرود راس بعلبك ، بالمدفعية و راجمات الصواريخ التابعة للجيش اللبناني في ثاني خرق للإتفاق.

ونص الإتفاق بين النصرة و الحكومة اللبنانية ، على عدم قصف المناطق التي تحوي مخيمات اللاجئين ، و فتح طرق آمنة إليها ، و السماح بدخول المساعدات ، ولكن لم يمض على الإتفاق أقل من 24 ، حتى قصف الجيش اللبناني الجرود متسبباً بمقتل شخصين .

وبالأمس أعلن الجيش اللبناني عن فتح طريق عرسال اللبوة ، و بدأت المساعدات بالوصول إلى أطراف عرسال ، مع السماح بدخول جزء منها إلى المخيمات الواقعة في الجرود .

في حين أعلنت مصادر مقربة من حزب الله الإرهابي ، قد تحدثت عن قيام الحزب باستهداف "تحركات الإرهابين" ، في إشارة إلى مسعى الحزب إلى إعادة فتح النار بين النصرة و الجيش اللبناني ، رداً على أن الإتفاق جاء مخالفاً لرغبة الحزب .