
للفت نظر العالم والمجتمع الدولي للوضع الكارثي في حلب .. باريس تطفئ أضواء برج إيفل
أطفأت فرنسا أضواء برج إيفل مساء أمس تضامنا مع مدنيي مدينة حلب المحاصرة الذين ارتكب نظام الأسد بحقهم مجازر مروعة، علما أن الآلاف يواجهون خطرا كبيرا في ظل الحقد الطائفي الشيعي إذا ما لم يتم إخلائهم بشكل عاجل.
وجاء إطفاء الأضواء في تمام الساعة التاسعة بتوقيت دمشق بناء على قرار من بلدية باريس.
وفي سياق الموضوع أكد محافظ العاصمة الفرنسية باريس "آن هيدالغو" بأن "رمزية هذه الخطوة تهدف للفت نظر العالم والمجتمع الدولي للوضع الكارثي في حلب".
وخلال أيام الحداد الوطني تطفئ فرنسا أضواء برج إيفل أو تلونها بألوان العلم الفرنسي، إذ يعتبر برج إيفل رمزا لمدينة باريس وشعارا لها، وهو أشهر معلم سياحي في فرنسا، واستقطب الملايين من السياح.
وللعلم فقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف الليلة الحالية، على أن يتم إجلاء دفعة من الجرحى والمدنيين باتجاه الريف الغربي في الصباح.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الأسدي عاد يوم أمس لقصف أحياء المشهد والزبدية والصالحين والراشدين الغربي بمدينة حلب باستخدام القنابل العنقودية والفراغية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على كامل الأحياء المتبقية والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.