يعيش أهالي وثوار حي جوبر الدمشقي الواقع شرق العاصمة دمشق ظروف إنسانية صعبة، حيث لا يزالون يعانون من نقص في المواد الغذائية والطبية مثلهم كباقي أهالي الغوطة الشرقية الملاصقة للحي، حيث يفرض نظام الأسد حصارا خانقا على المنطقة.

ووجه ناشطون من داخل الحي نداءات استغاثة طالبوا من خلالها "المؤسسات الإنسانية الإغاثية وأصحاب القرار في الخارج ومنظمة حقوق الإنسان" بالنظر في المأساة التي يعانيها جل أهالي الحي وخصوصاً بعد قدوم فصل الشتاء القاسي".

وأكد ناشطون على أن أربعة آلاف عائلة من الحي تعيش تحت خط الفقر، نظرا لقيام نظام الأسد بتدمير محالهم التجارية ومصدر رزقهم، بالإضافة لاستشهاد أرباب العائلات وشبانها على يد نظام الأسد.

وأكد ناشطون على أن نظام الأسد والعدو الروسي لا يزالان يكثفان قصفهما وتدميرهما الممنهج للحي.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت مئات المرات فرض السيطرة على حي جوبر، وسخرّت خدمة لذلك مئات الجنود والآليات وقصفت الحي بمئات الغارات الجوية وبآلاف قذائف الهاون والمدفعية وصواريخ الـ أرض – أرض"، ولم تتمكن من السيطرة على الحي بسبب صمود الثوار وتصديهم لكافة المحاولات.