لاحرمة لدمٍ في العيد عند "الأسد وبوتين" ..... إدلب وحلب تستقبلان عيدهما على هدير الطائرات ورائحة الموت
لاحرمة لدمٍ في العيد عند "الأسد وبوتين" ..... إدلب وحلب تستقبلان عيدهما على هدير الطائرات ورائحة الموت
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠١٩

لاحرمة لدمٍ في العيد عند "الأسد وبوتين" ..... إدلب وحلب تستقبلان عيدهما على هدير الطائرات ورائحة الموت

استقبلت محافظة إدلب أول أيام عيد الفطر المبارك اليوم الثلاثاء، على أصوات هدير الطائرات الحربية التي لم تتوقف عن القصف منذ ساعات الصباح الباكر، ناشرة الموت والدمار في كل مكان من ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية، في وقت يخيم الحزن بريف حلب الشمالي على ضحايا المجزرة التي ضربت مدينة إعزاز قبل يومين.

يصر نظام الأسد وحلفائه أبرزهم روسيا في كل عيد على تعكير صفوه على المدنيين في المناطق المحررة، ومزج القلوب المعذبة بعبق الدماء التي تسببها قذائف مدفعيتهم أو صواريخ طائراتهم، معبرة عن حقدهم الدفين تجاه هذا الشعب الثائر.

عيد هذا العام لم يختلف عن الأعياد السابقة التي يعيشها الشعب السوري في المناطق المحررة، بعبرات الحزن والفقد، علاوة عن القصف الذي يتعرضون له من قبل طائرات الأسد وروسيا في كل عام، ليقتل البهجة والفرحة في نفوس المدنين ويبدلها بحزن وألم وفراق.

ولاتغيب عبرات الحزن والألم والشعور بالاغتراب اليوم على ألاف المهجرين في الشمال السوري، المبعدين في يوم العيد عن ديارهم وأرضهم، والمحرومين من زيارة قبور أبنائهم وذويهم ومنازل أقربائهم، يتطلعون ليوم تغيب طائرات الأسد عن الأجواء وتعود حياتهم لطبيعتها بعودتهم إلى ديارهم بعد زوال الأسد وطهمته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ