
كل شيء توقف إلا الموت .. حلب اليوم تعد أكثر من 45 شهيداً حتى اللحظة.. و القصف لازال متواصلاً
تواصل طائرات الأسد الحربية والمروحية قصفها اليومي المعتاد على أحياء مدينة حلب وريفها بشكل مكثف موقعة العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين، وفق سياسة ممنهجة من القصف الجوي والصاروخي لتدمير حلب وإجبار اهلها على النزوح منها بشكل قسري او استمرار مسلسل الموت اليومي من السماء وعلى الأرض.
ووثق ناشطون في حلب اليوم استشهاد أكثر من 45 شخصاً بينهم أطفال ونساء، كانت البداية باستهداف سيارة مدنية لنقل الركاب على طريق الكاستيلو أوقعت أكثر من عشرة شهداء بينهم اطفال، تلاها غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء الهلك وسيف الدولة والزبدية والأنصاري وبستان القصر والأشرفية والحيدرية والصاخور والكلاسة والسكري والصالحين والشيخ خضر موقعة العشرات من الضحايا وسط استمرار القصف.
كما تعرضت مدن عندان وحريتان بلدات كفرحمرة وحريتان وعينجارة لقصف جوي من الطائرات الحربية خلفت شهداء وجرحى ودمار كبير في الممتلكات والمباني السكنية.
تجدر الإشارة إلى أن بلدات ريف حلب الشمالي والغربي تشهد حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الريفية في إدلب وحلب الغربي هرباً من القصف اليومي وشبح الموت الذي بات يلاحقهم في كل مكان وسط صمت العالم أجمع.