قالت وكالات إعلامية موالية لنظام الأسد إن قوات جديدة يعمل ضباط نظام الأسد على تدريبها باسم "فصائل الحماية الذاتية" ستكون رديف لقوات الأسد في مدينة دمشق.

وأفادت المصادر ذاتها أن قوات الأسد أخضعت عناصر فصائل الحماية الذاتية لدورات تدريب على الأسلحة بمختلف أنواعها لتكون جاهزة للقيام بأي مهمة توكل إليها وأن من ضمن مهامها أيضاً حماية الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية ضمن مناطق إقامتهم وعملهم.

وتضم فصائل الحماية الذاتية الألاف من منتسبيها بحسب ماتحدثت المصادر بعد تخريج أربع دورات تضم كل واحدة أكثر من 500 شخص.

هذه الفصائل الجديد تثير تساؤلات كثيرة عن ماهية المهام التي ستوكل إليها وطبيعة عملها ومنتسبيها وسبب تسميتها بفصائل الحماية الذاتية القريبة من التسميات المتعارف عليها لقوات الإدارة الذاتية في الحسكة ودير الزور المعروفة باسم قوات الحماية الذاتية.