
"قوات الحشد" الشيعية لا تستبعد الاستمرار في ملاحقة تنظيم الدولة في سوريا
لم يستبعد الناطق العسكري باسم "الحشد الشعبي" الشيعي العراقي، كريم النوري استمرار مهام قوات الحشد لملاحقة تنظيم الدولة في الأراضي السورية ، بعد تحرير العراق ، مبرراً ذلك بأنه " حتى لا يعود لنا".
قال النوري ، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن قوات الحشد، التي يتجاوز عددها 50 ألف مقاتل، تعمل تحت أمرة الحكومة المركزية في بغداد، مستبعدا أن يكون لها خطط مستقبلية، تاركا الأمر لرغبة الحكومة بعد انتهاء الغرض من تشكيلها الذي ينصب على مواجهة تنظيم الدولة ودحره.
وكشف النوري أن قوات الحشد تتلقى دعمها وتسليحها وأوامرها من الحكومة المركزية في بغداد، وأنها تتلقى طائرات إيرانية بدون طيار، فضلا عن نوعيات متطورة من الصواريخ الحرارية التي تلاحق مركبات التنظيم ، مؤكدا انضباط قوات الحشد التي تحقق "نتائج إيجابية وتعامل أخلاقي وإيجابي مع المناطق التي تم تحريرها"، ونفى وجود قوات إيرانية أو أجنبية ضمن القوات الموجودة على الأرض، بيد أنه أقر بوجود خبراء ومستشارين من إيران والولايات المتحدة.
وقال :"ذا اقتضى الأمر نُطارد تنظيم "داعش" خارج أرض العراق، حتى لا يعود لنا، وهذا الأمر يبقى ضمن تقدير الحكومة وقادة "الحشد الشعبي".
وان كان حديث النوري يختلف تماماً عن الواقع في الأرض حيث ينتشر القوات الإيرانية المليشيات الشيعية الحاقدة التي ترتكب مئات التجاوزات بحق المدنيين في المناطق التي تخرج من سيطرة تنظيم الدولة و لعل الفيديوهات التي يتم تسريبها بين الفينة و الأخرى تدل على حجم الإساءة و أساليب القتل الشنيعة.