قلق أممي على قاطني مخيم الركبان
قلق أممي على قاطني مخيم الركبان
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

قلق أممي على قاطني مخيم الركبان

أعرب ديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلق المنظمة البالغ إزاء الوضع في مخيم "الركبان" للاجئين في سوريا، بسبب نقص الغذاء والمساعدة الطبية.

وأضاف: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في مخيم الركبان. تعيش العائلات في الخيام وتتعرض لظروف جوية قاسية. الوقود محدود وغالبا ما تلجأ العائلات إلى حرق المواد غير الآمنة مثل القمامة للحصول للتدفئة وهناك نقص حاد في الغذاء، والخدمات الطبية غير كافية".

وأشار إلى أن نزلاء المخيم، لا يزالون يحصلون على إمدادات المياه المقدمة بمساعدة الأمم المتحدة.

وأضاف سوانسون، أنه لم يعد من الممكن الوصول إلى العيادة الطبية التي تدعمها الأمم المتحدة على الجانب الأردني من الحدود، بعد إغلاق الحدود في مارس بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد وأكد أنه حتى الآن لم تسجل إصابات جديدة بكورونا في المخيم.

وقال: "طالما بقي مدنيون في المخيم، ستواصل الأمم المتحدة الدعوة لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة لهم، وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني هناك".

وكانت الاردن على لسان وزير خارجيتها أكد أن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين من أراضيه، أو دخول أي شخص من المخيم إلى أراضي المملكة، وقال "تجمع الركبان هو مسؤولية أممية - سورية حيث أنه تجمع لمواطنين سوريين، وأي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري".

وتحتاج تسع نساء حوامل داخل المخيم إلى إجراء عمليات قيصرية للولادة، ما دفع بهيئات في المخيم إلى إطلاق نداءات استغاثة إلى الأمم المتحدة، لإعادة تفعيل النقطة الطبية على الجانب الأردني، وكان طبيب أمريكي في قاعدة «التنف» التابعة للتحالف، قد أشرف على ثلاث حالات ولادات قيصرية، رغم عدم تخصصه في مجال الأمراض النسائية والتوليد، وأكد أن الطبيب عاد للولايات المتحدة بعد ذلك، ما يعني أن الحالات المتبقية قد تواجه خطر الموت، في حال لم يتم نقل الحوامل إلى الأردن لإجراء عمليات قيصرية.

واتهم مايسمى "هيئة العمليات التنسيقية الروسية - السورية المشتركة"، الولايات المتحدة بأنها تسعى لإيصال المساعدات إلى الجماعات التابعة لها في منطقة التنف والتي تقع ضمن حماية القوات التحالف الدولي، حيث أرسلت وزارة خارجية الأسد طلبا رسميا إلى الأمم المتحدة لإجراء مهمة طبية تقييمية في المخيم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ