قتـ ـلى وجرحى من ميليشيات الأسد بعملية لـ"الفرقة الساحلية" شمال اللاذقية
أفادت مراصد عسكرية عاملة في مناطق شمال غربي سوريا، بأن مجموعة كاملة من ميليشيات الأسد إثر عملية انغماسية للفرقة الساحلية على محور الدرة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، تنفيذ الفرقة الساحلية إغارة ليلية على المحور المذكور وكشفت عن مقتل وجرح أكثر من 25 عنصر من عصابات الأسد وتدمير عدة آليات.
وإثر العملية اندلعت اشتباكات عنيفة على مواقع قوات الأسد شمال اللاذقية، وسط قصف عنيف متبادل، وأكدت أن العملية جاءت ردا على استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالقذائف والصواريخ والطائرات الانتحارية.
كما قصفت "الجبهة الوطنية للتحرير"، مواقع ميليشيات الأسد في مدينة كسب شمال اللاذقية بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل الفرقة الساحلية ردا على استهداف الميليشيا لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأكدت مراصد عسكرية أن عدد من ميليشيات الأسد قتلوا بينهم ضابط برتبة نقيب يدعى "إبراهيم علي"، واستهدفت غرفة الفتح المبين براجمة صواريخ موقعاً للميليشيات الإيرانية بقرية القساطل شمال اللاذقية وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
وحسب تصريح ميداني لقيادة العمليات الشمالية في هيئة تحرير الشام بخصوص العملية النوعية بمحور كباشين، أكد أن وحدة مقاتلة من انغماسيي لواء سعد بن أبي وقاص بالتسلل إلى دشم العدو بنجاح وتمكنت من أسر عنصرين للميليشيا، كما قاموا أيضا بالسيطرة الكاملة على النقطة التي كانت عبارة عن كمين متقدم للعدو ترصد عدة طرق محيطة.
وكانت شهدت القرى والبلدات المتاخمة لنقاط الرباط مؤخرا تصعيدا عسكريا من قبل عصابات الأسد وقوات المحتل الروسي، عبر استهداف الأهالي الآمنين بالقصف المدفعي والصاروخي وبالطائرات الانتحارية المسيرة.
وأعلنت "هيئة تحرير الشام"، خلال الأسابيع الأخيرة، عن تنفيذ العديد من العمليات الانغماسية، استهدفت بعمليات خاطفة، مواقع قوات الأسد، على خطوط التماس، كان لافتاً توزعها على عدة مناطق من ريف اللاذقية إلى إدلب وريف حلب.