صورة
صورة
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤

قادة بميليشيات الأسد يشكون بالخذلان.. متزعم "لواء القدس" يبث تطمينات فارغة

تصدر عدد من قادة ميليشيات الأسد حديث الصفحات الموالية، خلال الأيام الثلاثة الماضية لكن سرعان ما تحولوا من مصدر لمحاولات بث تطمينات فارغة وبيع الوهم إلى مادة للسخرية ولعل أبرزهم اللواء "سهيل الحسن".

وقالت صفحات إخبارية موالية إن "الحسن" بنسخته الأخيرة، وصل إلى "جبهات ريف حلب وإدلب ومعه تعزيزات عسكرية ضخمة"، وبعد غياب تام لذكره تحول في غضون ساعات إلى مادة للسخرية لا سيما عقب دخول الثوار وتحرير أجزاء واسعة من مدينة حلب.

ولم يكن القيادي المذكور المثال الوحد حيث كتب "محمد السعيد" منشورا على حسابه الخاص في فيسبوك رصدته "شام" حاول خلاله بث تطمينات فارغة وقال "الوضع في مدينة حلب جيد جدا ولا داعي للقلق ولا خوف على مدينة حلب واهلها".

وزعم وضع خط دفاع محصن جدا لحماية مدينة حلب ولا يمكن اختراقه ابدا وهذا الخط يمتد من ضاحية الاسد والاكاديمية العسكرية الى اوتستراد حلب دمشق.

وادعى أن هذا الخط يغطي قرية منيان بالكامل وصولا الى طريق المنصورة ودوار السلام ومنه الى البحوث العلمية والراشدين الاولى وغرب جمعية الزهراء وصولا الى صالات اليرمون.

بالاضافة الى ذلك هناك مئات الدبابات والمدرعات والراجمات والمدافع والاسلحة الثقيلة والمتوسطة المتموضعة أمام خط الدفاع وذكر أن جيش النظام بحالة جهوزية واستنفار.

وتحدث عن وصول تعزيزات من "الفرقة الرابعة، القوات الخاصة، اللواء السابع" وسيتم الانتقال إلى الهجوم وزعم أن حلب بتحظى باهتمام كبير من قيادة النظام ونائب رئيس هيئة الاركان في حلب ويقود العمليات بنفسه، وبرر خسارة ريف حلب الغربي بسبب الهجوم الكبير.

ودعا القيادي في كتائب البعث لدى نظام الأسد "مهند الحاج علي" إلى عدم الخوف وزعم أن كل الاصوات التي تسمع في حلب هي بسبب رمايات من قوات الأسد، ونفى في منشور له أي اختراقات في محور حلب الجديدة وذكر أن "النمر على الاوتوستراد يصليهم بنيرانه والهوا الأصفر وصلوا لا خوف على حلب فهي بايدي امية"، -حسب نص المنشور-.

وظهر القيادي في قوات الأسد "حسام الزير" بمقطع فيديو يحاول فيه رفع معنويات قوات النظام والميليشيات الموالية له إلا أن خطابه لاقى ردة فعل عكسية حيث ظهر مرتبكا بشكل ملحوظ، الأمر الذي تكرر مع العسكري "مقداد فتيحة" الذي انهار عبر خاصية القصص في حسابه وشتم روسيا وحزب الله واشتكى من حالة الخذلان.

وقال "ممدوح ترمانيني"، القيادي في "شعبة المخابرات-مهام خاصة" لدى نظام الأسد "أهلنا بحلب اطمئنو الجيش العربي السوري بموقع الهجوم المسلحين بين قتيل وفار وانتصارات جديدة قريبا الريف الحلبي عيونو خضر"، وفق نص المنشور.

هذا ورصدت شبكة “شام” الإخبارية أبرز ردود فعل الشخصيات الداعمة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيال معركة “ردع العدوان” التي دخلت حققت انتصارات كبيرة وسط تخبط كبير يتوافق مع تزايد الخسائر الميدانية التي يتكبدها النظام وميليشياته.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ