فرصة استراحة لـ"الجيش" و اعادة "هكيلته".. ايران تقرأ الهدنة و توضح الخفايا و الخلافات
فرصة استراحة لـ"الجيش" و اعادة "هكيلته".. ايران تقرأ الهدنة و توضح الخفايا و الخلافات
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٦

فرصة استراحة لـ"الجيش" و اعادة "هكيلته".. ايران تقرأ الهدنة و توضح الخفايا و الخلافات

كشف مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان عن أهمية الهدنة في سوريا ، التي دخلت يومها الـ١٢ ، في كونها فرصة لاستراحة قوات الأسد بعد خمس سنوات من القتل و التدمير الممنهج لسوريا و شعبها ، ومشيراً إلى أنه يمكن الاستفادة منها في اعادة هيكلية القوات المنهكة .

وأفادت وكالة مهر للأنباء كلام عبد اللهيان جاء خلال احتماعه مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني ، يوم الأحد الفائت ، والذي خصص لبحث الأوضاع في سوريا و شرح الرؤية الايرانية و كشف التفاصيل الحيطة به ، وفق ما نقلت وكالة “مهر” الايرانية.

واوضح امير عبد اللهيان إن الهدنة الأخيرة ربطت بين أطراف سورية متواجدة في ثلاثة مناطق مختلفة، الأولى في الاردن وتتحكم بها امريكا وثانية في اللاذقية تتحكم بها روسيا وثالثة في جنيف تشرف عليها مجموعة الدعم الدولية لسوريا، معتبراً إن هذه الهدنة تساعد على معرفة الأوضاع الحالية على أرض الواقع بشكل أفضل.

واعتبر إن هذه الهدنة فرصة لاستراحة قوات الأسد التي تخوض معارك عنيفة منذ خمس سنوات، مضيفاً إنها فرصة لتعيد هيكليتها .

وأكد امير عبد اللهيان على ان الهدنة تدعم مسار الحل السياسي في سوريا، لافتاً إلى ان توقف إطلاق النار يتيح الفرصة لقراءة المتغيرات الجديدة على الساحة السورية.

وأضاف امير عبد اللهيان إن الساحة السورية شهدت إلى جانب الهدنة بدء المشاورات السياسية تمهيداً للمحادثات القادمة في جنيف، موضحاً إن هدف المحادثات القادمة هي تعيين أعضاء الحكومة الانتقالية.

وواشار امير عبد اللهيان الى مواقف اللاعبين الاقليميين موضحاً أنّ امريكا مازالت تصر على إبعاد بشار الأسد، بينما لم تتراجع روسيا عن دعمها له، في حين إن تركيا خسرت رهانها على سوريا، والسعودية وقطر لازالتا تخططان لإبعاد الأسد.

وأوضح امير عبد اللهيان موقف ايران في دعم وحدة الاراضي السورية وسيادتها ودعمها لإرداة الشعب بالطرق السلمية.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ