
عملية تعفيش تطال السكن الجامعي بدمشق
كشفت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام عن تعرض بعض الغرف في الوحدة السكنية الأولى ضمن السكن الجامعي لعملية تعفيش طالت مقتنيات وأدوات شخصية لبعض الطلاب الجامعيين.
ونقل المصدر ذاته عن مدير السكن الجامعي بدمشق، "أحمد واصل"، قوله بأنّ المسروقات بسيطة جداً حسب وصفه بدلاً من تعهده بالكشف عن ملابسات الحادثة والعمل على إعادة المسروقات دون الكشف عن حجمها الحقيقي.
وبحسب "واصل"، فإنّ المعلومات الواردة تؤكد حدوث عملية السرقة دون أنّ ترد أية شكاوى من الطلاب، معلناً عن إجراء وصفه بأنه "جرد" لجميع الغرف ومتابعة الموضوع وفقاً لما نقلته الصحيفة الموالية.
ويزعم المسؤول في السكن أن عدد من الطلاب استغلوا تعليق الدوام بالجامعات وغياب الكادر الإداري نتيجة تداعيات كورونا، بالقيام بسرقة زملائهم، وقد ساعد ذلك وجود غرف متقاربة في هذه الوحدة ووجود شرفات مشتركة بين الغرف ضمن السكن، على حد تعبيره.
في حين تمر الجامعات السورية القابعة تحت كنف نظام الأسد المجرم أسوأ حالاتها مع تفشي المظاهر اللاأخلاقية وانتشار الظواهر البعيدة عن العادات والتقاليد التي يشتهر بها المجتمع السوري.
فيما أصبحت جامعات النظام تتسابق بأعداد المخالفات التي تخص الناحية الأخلاقية من أعمالٍ تنفر منها طبائع السوريين، حيث المخدرات وانتشار الانحلال الأخلاقي في أماكن يُفترَض أنها لتخريج المربّين، في سياق تدمير ممنهج للأجيال من قبل نظام الأسد.
هذا وتشهد معظم مناطق سيطرة النظام حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، ورقابة من نظام الأسد المنشغل في استغلال الحديث عن "كورونا" الذي يجده مببراً لحدوث حالات السرقة ضمن المؤسسات التابعة له، على الرغم من زوال معظم الإجراءات المفروضة بحجة مكافحة الفايروس.