
على خلفية استهداف قياداتها .. "النصرة" تهاجم أمريكا و تؤكد استمرارها في "نصرة" السوريين
شن أبو عبد الله الشامي عضو مجلس السورى في جبهة النصرة هجوماً كبيراً على الولايات المتحدة الأمريكية ، على خلفية استهداف الأخيرة لمقر اجتماع لجبهة النصرة في مطار أبو الضهور في ريف ادلب ، في ١٣ الشهر الجاري، مخلفاً ١٦ شهيد من قادة الصف الأول من النصرة.
و سرد الشامي ، في تسجيل مصور بثته مؤسسة "المنارة البيضاء" المقربة من جبهة النصرة، مجموعة من الدلائل على تورط أمريكا في دعم الأسد بشكل مباشر و غير مباشر ، معتبراً أن التعاون الروسي الأمريكي في سوريا بغية تورطها في المعارك في سوريا و تقاسم المصالح بينهما.
وأكد أبو عبد الله، عبد الرحيم عطوان، على الدور الأمريكي في الضغط على الفصائل للدخول في الحل السياسي الغير مجدي، مشيراً إلى أن أمريكا أدخلت الثورة السورية في صفقة مزاودات تتلاعب فيها مع بعض الدول ضمن أروقة الأمم المتحدة على غرار قضية فلسطين.
و اعتبر أن تصنيف جبهة النصرة ضمن قائمة الإرهاب لتخويف الناس منها و ابعادهم عنها، مؤكداً أن الأمر أتى على نتائج عكسية، الأمر الذي دقعها ( أمريكا) لإدراج النصرة تحت البند السابع لإجازة ضربها.
وقال عضو مجلس الشورى في جبهة النصرة أن بعد كل نصر لها تتبعه أمريكا بقصف قياداتها و معسكرات التدريب، في حين لم تشهد مصانع البراميل و الصواريخ العائدة للأسد.
أشار الشامي إلى القصف الذي استهدف قيادات النصرة في مطار أبو الضهور، الذي قال عنه مركز عمليات ضد "النصيرين و الصفويين"، الأمر الذي استشهد خلاله عدد كبير من القيادات دون أن يحدد أسمائهم أو مسؤولياتهم، مشدداً على أن استهدافهم زادهم إصرار على مواصلة القتال، موجهة رسالة إلى أمريكا أن "الشام أرض الجهاد".