قال الدكتور محمد  بيرقدار عضو المكتب السياسي بجيش الإسلام  إن ما دفع الفصائل لإصدار بيان عدم الدخول في المفاوضات حتى تنفيذ البنود الإنسانية بقرار مجلس الأمن "هو التلميحات وفي بعض الأحيان التصريحات بالطلب من الهيئة العليا للمفاوضات دخول المفاوضات دون أن يقدم النظام وحلفاؤه اي اجراء يبدي حسن نيته في العملية السياسية وصدقه فيها" مشيرا إلى أن اعتبار حق الشعب السوري بالحياة شروطا مسبقة هو إهانة لدم الشعب السوري وإعانة للمجرم على الضحية.

وأكد بيرقدار على كلام الدكتور رياض حجاب بأنه : "لا وفد ثان ولا اضافات على وفد المعارضة " مضيفا أن دور الأمم المتحدة "وسيط وليست وصي ".

وأشار بيرقدار إلى أن الفصائل مستمرة بالأعمال العسكرية ولم توقفها مقللا من أهمية تقدم نظام الأسد في عدة نقاط

وأضاف بيرقدار : إن أعداء الثورة يستخدمون عبارة الفصائل الإرهابية كعصا "يلوحون بعا فوق رأس الفصائل لتحقيق غايات وأهداف خبيثة" .
وكانت عدة فصائل عسكرية قالت في بيان لها يوم أمس إن جهات خارجية تعمل على استغلال الوضع الإنساني المزري في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري من قصف وتهجير وتطهير عرقي وطائفي للضغط عليها لتقديم تنازلات سياسية لصالح نظام الأسد.