طائرة أردنية تصل مطار دمشق في رحلة تجريبية تمهيدًا لاستئناف الملاحة الجوية
حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية في مطار دمشق الدولي، يوم الثلاثاء 7 كانون الثاني، في رحلة تجريبية تأتي بعد استئناف حركة الطيران إلى المطار، وكان شهد المطار وصول طائرة قطرية تقل ركاب سوريين، فيما أقلعت أول طائرة سورية من دمشق إلى الشارقة عقب استئناف عمل المطار.
وقال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو، الذي كان على متن الرحلة، إن هذه الرحلة تمثل خطوة اختبارية قبل إعادة تشغيل خط عمّان – دمشق، مشيرًا إلى أنها تحمل رسالة دعم وتضامن مع الجهود المبذولة لتفعيل الملاحة الجوية السورية من جديد.
وأضاف مستو أن الفريق الفني المرافق، والذي ضم خبراء من هيئة تنظيم الطيران المدني والخطوط الجوية الملكية الأردنية وعددًا من المختصين، سيعمل على تقييم الحالة الفنية لمطار دمشق الدولي خلال فترة قصيرة، تمهيدًا لاتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات الجوية المنتظمة بين البلدين.
وكان أعلن "أشهد الصليبي" رئيس هيئة الطيران المدني في سوريا، أن الهيئة تعمل على دراسة عودة العديد من الشركات الجوية الدولية إلى الأجواء السورية، لافتاً إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الطيران المدني السوري تتمثل في إهمال النظام السابق للمطارات والتدريب، مؤكداً أن الهيئة ستسعى لتأهيل الكوادر اللازمة لتنشيط حركة الطيران في البلاد.
وأعلن الصليبي، استئناف الرحلات الدولية من مطار دمشق الدولي، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد، مؤكداً أن سوريا تعمل على توسيع أسطولها الجوي المدني خلال الفترة المقبلة.
وتأتي تصريحات الصليبي بعد إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية من مطار دمشق باتجاه مطار الشارقة في 7 كانون الثاني، في أول رحلة تجارية دولية منذ سقوط الأسد، وأوضح أن مطار دمشق بدأ تسيير رحلاته اعتباراً من السابع من يناير الجاري، بعدما تعرض لعدة ضربات إسرائيلية خلال الأعوام الماضية.