
ضمت مترجمين لـ"الروسية".. سرية "أبراج الحق" توسع مجال رصدها لـ الطيران الحربي
أعلنت سرية أبراج الحق المؤلفة من عدد من المراصد عن إعادة هيكليتها وتوسيع مناطق انتشارها لتشمل المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة وريف حلب الجنوبي والغربي.
وتضم السرية عدد من المراصد ممن أخذوا على عاتقهم رصد تحركات قوات الأسد وحركة الطائرات الحربة والمروحية من المطارات من خلال التنصت على مكالماتها وفك الشيفرات الخاصة بها وتتبعها على كامل المناطق المحررة في الشمال السوري وتنبيه المدنيين والفصائل العسكرية عبر شبكة متصلة من القبضات اللاسلكية التي باتت كبديل عن الاتصالات الخلوية والأرضية في المناطق المحررة بل تعدت ذلك لتكون بمثابة راديو متنقلة وتمكن التواصل من اي نقطة في المناطق المحررة بين بعضها البعض.
واللافت في بيان السرية أنها ضمت في كوادرها مترجمين للغة الروسية إذ انها باتت ضرورية لتتبع حركة الطيران الروسي والذي بات هو المسيطر على الأجواء في المناطق الشمالية وهو من يتولى عمليات القصف والقتل فكان من الضروري وجود مترجمين لتعقب مكالمات الطيارين الروسي وتنبيه المدنيين عبر القبضات اللاسلكية.
وأسست سرية أبراج الحق في جبل الزاوية بإدلب في الشهر الخامس من عام 2013 لتكون أول سرية تتولى عمليات الرصد والمتابعة لاتصالات قوات الأسد والطيران في أجواء المنطقة في عموم سوريا اعتمدت في بداياتها على تقنيات بسيطة لالتقاط مكالمات قوات الأسد مع مقرات قيادتهم ثم تمكنت من شراء أجهزة ومعدات متطورة لدرجة ما مكنتها من التواصل وتوسيع مناطق تغطيتها لتشمل جميع المناطق المحررة وتغدو شبكة المراصد كبديل عن مجموعات الإشارة التي ترافق الجيوش في المعركة.