
صحة النظام تسجل 11 إصابة جديدة بـ "كورونا" وترفع عدد الإصابات إلى 198 حالة
أعلنت وزارة الصحة التابع للنظام اليوم السبت 20 يونيو/ حزيران، عن تسجيل 11 إصابات جديدة بكورونا لأشخاص مخالطين في قرية "جديدة الفضل" بريف دمشق، وفقاً لما ورد في خبر عاجل أوردته الصحة النظام.
وبحسب البيان فإنّ الوزارة سجلت شفاء 5 حالات من الإصابات المسجلة بفايروس كورونا، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 83 حالة، يرفع عدد الإصابات إلى "198" في مناطق سيطرة النظام.
يأتي ذلك عقب إعلام الوزارة ذاتها بتاريخ 17 حزيران يونيو الجاري، عن وفاة سيدة مسنة جراء إصابتها بفايروس "كورونا"، وأشارت إلى أنّ مصدر العدوى مجهول، دون الكشف عن مكانها الجغرافي مكتفية بأن الحالة قدمت إلى مشفى المواساة بدمشق.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ حالة الوفاة المسجلة هي لسيدة سبعينية تعاني من أمراض القلب و الضغط والسكري ومشاكل كلوية وتعاني من مشاكل تنفسية وهضمية، أدخلت على إثرها للعناية المشددة، وجرى التأكد من إصابتها بالفايروس قبل وفاتها.
وسبق أن حذرت وزارة صحة النظام من الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي لأن ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية، محملة السكان المسؤولية حسب وصفها.
ويأتي ذلك بعد أيام على تصريحات "نزار يازجي"، وزير صحة النظام بأن قانون قيصر قد يرفع عدد الإصابات بكورونا حيث يزعم أن العقوبات الاقتصادية تطال القطاع الطبي في محاولات متكررة لنظام الأسد باستغلال الحديث عن الفايروس لتخفيف العقوبات ضده، فيما يتزامن إعلان الوفاة أمس الأربعاء، مع اليوم الأول من دخول القانون حيز التنفيذ.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
وبهذا وصلت حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام إلى 198 إصابة، شفي منها 83 حالة وتوفي 7 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.