
شهداء وجرحى في قصف استهدف مناطق سكنية بدرعا وريفها
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة بمنطقة البلد وحي طريق السد لقصف عنيف من قبل قوات الأسد بعشرات من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وبصواريخ الفيل، في تطور لم تشهده مدينة درعا منذ شهور، كما وتعرضت عدة مدن وبلدات لقصف مماثل.
القصف العنيف على أحياء مدينة درعا المحررة تسبب بسقوط شهيد طفل "محمد ايهم الأكراد" وسقوط عدد من الجرحى جراء استهداف حي طريق السد بصاروخ أرض أرض من نوع "الفيل".
كما وسقط شهيد طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات وأصيب آخرون بقصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، كما وسقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي عنيف استهدف مدن وبلدات داعل والحارة والحراك.
وفي سياق متصل فقد تعرضت أحياء خاضعة لسيطرة قوات الأسد في منطقة المحطة بمدينة درعا لقصف بقذائف الهاون تسبب بإستشهاد سيدة وطفلة وسقوط أكثر من 15 جريحا، حيث لم يتبنى أي فصيل من فصائل الجيش الحر قصفه للمدينة اليوم.
يأتي هذا القصف بعد أيام من قيام الثوار بقصف مواقع الأسد في مدينة أزرع وخربة غزالة ومدينة درعا، وذلك نصرة للغوطة الشرقية، التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة من الأسد وحلفائه.