في حديث خاص لشبكة شام قال سمير حافظ المنسق العام للكتلة الوطنية التركمانية السورية حسب وصفه : أن ماصدر بحقه في بيان الفصائل التركمانية في سوريا المتمثلة بـ" فرقة السلطان مراد والفرقة الثانية الساحلية " بتاريخ 22 - 1 - 2016 عار عن الصحة.

وأضاف أن الهدف من هذا البيان هو تمزيق الصفوف في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها المنطقة وأنه على استعداد للوقوف امام أي قضاء شرعي في المنطقة ، ومستعد للمثول أمام الشرع في حال ثبت عليه ذلك وراض بما يقضيه.

وتسائل حافظ " في حال ثبت عكس ذلك هل هم ومن ورائهم على استعداد للمثول أمام الشرع،كما إني اذكرهم ونفسي بالقاعدة الشرعية التي تقول : البينة على المدعي واليمين على من أنكر ".

وكانت الفصائل التركمانية العاملة في سوريا من " فرقة السلطان مراد بحلب والفرقة الثانية الساحلية في اللاذقية والفصائل التركمانية العاملة في المنطقة الوسطى " اتهمت في بيان صادر عنا سمير حافظ بالتواصل مع جبهات أجنبية وعقد اتفاقيات فردية باسم تركمان سوريا معتبرةً إياه لايمثل إلا نفسه.