زعماء صربيا ورومانيا وبلغاريا ... رداً على القرار الألماني لن نسمح بأن تصبح دولنا منطقة عازلة يتدفق إليها المهاجرون
زعماء صربيا ورومانيا وبلغاريا ... رداً على القرار الألماني لن نسمح بأن تصبح دولنا منطقة عازلة يتدفق إليها المهاجرون
● أخبار سورية ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥

زعماء صربيا ورومانيا وبلغاريا ... رداً على القرار الألماني لن نسمح بأن تصبح دولنا منطقة عازلة يتدفق إليها المهاجرون

ساعات بعد إقرار السلطات الألمانية قانونا يقضي بتسريع عمليات "ترحيل" اللاجئين غير النافعين، أعلن رؤساء وزراء صربيا ورومانيا وبلغاريا، استعدادهم لإغلاق حدود بلادهم أمام المهاجرين تماشيا مع الرغبة الألمانية.

وأعلن رؤساء وزراء صربيا ورومانيا وبلغاريا، عقب اجتماع ثلاثي عقد في صوفيا عاصمة بلغاريا، استعدادهم لإغلاق حدود بلادهم أمام المهاجرين في حال قامت دول أخرى وخصوصا ألمانيا بمثل هذه الخطوة، معتبرين أنهم لا يرغبون في أّن تصبح حدودهم منطقة تجمع للمهاجرين.

وقال رئيس حكومة بلغاريا بويكو بوريسوف في ختام لقاء ثلاثي إن "دولنا الثلاث مستعدة لإغلاق حدودها في حال قامت ألمانيا والنمسا ودول أخرى بهذه الخطوة".

وتابع بوريسوف "لن نسمح بأن تصبح دولنا منطقة عازلة يتدفق إليها المهاجرون الذين سيجدون أنفسهم عالقين بين تركيا والحواجز المقامة بعد صربيا".

ولقاء المسؤولين الثلاثة كان هدفه خصوصا تحديد موقف مشترك قبل القمة الأوروبية المصغرة حول المهاجرين التي سيشاركون فيها الأحد في بروكسل.

واعتبر رؤساء الحكومات الثلاثة، أن بناء الجدران أو الأسيجة على الحدود "ليس القرار الصائب" بحسب ما أعلن فيكتور بونتا، رئيس حكومة رومانيا، وأنهم يفضلون القيام "بعمل مشترك يشمل كل أوروبا، من اليونان إلى أبعد دولة".

من جهته قال رئيس وزراء صربيا الكسندر فوسيتش "نحن بحاجة لحل شامل لا يمكن أن يتم على حساب بلدنا".

وصربيا غير العضو في الاتحاد الأوروبي عبرها منذ مطلع السنة حوالي 300 ألف مهاجر قدموا من مقدونيا واليونان في طريقهم إلى الشمال نحو كرواتيا وسلوفينيا لبلوغ الدول التي يرغبون في طلب اللجوء فيها لا سيما ألمانيا والسويد.

وقبل شهر أغلقت المجر المجاورة حدودها مع صربيا وكرواتيا أمام المهاجرين.

وبلغاريا نصبت أيضا اعتبارا من العام 2014 سياجا بطول 30 كلم على قسم من حدودها مع تركيا، وبقيت على غرار رومانيا حتى الآن نسبيا بمنأى عن طرق الهجرة المختلفة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ