austin_tice
زعم انخفاض الجرائم .. "الأمن الجنائي" لدى النظام يحصي 366 جريمة قتل منذ مطلع العام
زعم انخفاض الجرائم .. "الأمن الجنائي" لدى النظام يحصي 366 جريمة قتل منذ مطلع العام
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢١

زعم انخفاض الجرائم .. "الأمن الجنائي" لدى النظام يحصي 366 جريمة قتل منذ مطلع العام

زعم مدير إدارة الأمن الجنائي العميد "حسين جمعة"، في تصريحات إعلامية نقلتها إذاعة موالية للنظام السوري، أمس الخميس، بأنّ ثمة ملاحظة انخفاض بمعدل بعض الجرائم وارتفاع في أخرى مقارنة بالسنوات الماضية، وتحدث عن آلية مثيرة لتسليم "السلاح غير المرخص لدى المواطنين".

وحسب "جمعة"، فإن قسم الإحصاء بإدارة الأمن الجنائي لدى النظام سجل منذ بداية العام الحالي وحتى شهر آب الماضي 366 جريمة قتل بكل المحافظات، و3663 حالة سرقة،  و120 حالة تزوير العملة.

يضاف إلى ذلك تسجيل 2531 فيما يخص جرائم المعلوماتية، وارتفاع عدد الجرائم الإلكترونية دليل على انتشار ثقافة الشكاوى لدى المواطن في حال تعرضه للابتزاز"، حسب وصفه.

في حين بلغ عدد الجرائم بالأسلحة غير المرخصة 62 جريمة بالمحافظات كافة، لكن لا يوجد إحصائية دقيقة لنوع كل سلاح مستخدم، متجاهلا استخدام القنابل المتفجرة في عدة حوادث بمناطق سيطرة النظام.

وقال إن "حيازة السلاح تعتبر جريمة يحاسب عليها القانون في حين أن العثور على سلاح لا يعد جريمة، لذلك فإن أي مواطن يمتلك سلاحاً غير مرخصاً يمكن أن يسلمه لأي وحدة شرطية على أنه سلاح تم العثور عليه، ونأمل بأن يصدر قانون يساعد على مسألة تسليم الأسلحة غير المرخصة من قبل المواطنين".

وقبل أيام نقلت صحيفة مقربة من النظام تصريحات إعلامية عن المسؤول الأمني ذاته تحدث خلالها عن انخفاض ملحوظ في جرائم الهجرة غير المشروعة، كما ذكر إحصائيات تكشف عن انتشار الجرائم والسلاح بمناطق سيطرة النظام.

وزعم جمعة حينها "جمعة" فإن هناك انخفاضاً كبيراً في جرائم الهجرة غير المشروعة خلال العام الحالي حيث لم يسجل فيه حتى الآن سوى 91 جريمة على حين في العام الماضي تم تسجيل 718 جريمة هجرة غير مشروعة.

وفي أيلول 2020 زعم مدير إدارة الأمن الجنائي السابق اللواء المجرم "ناصر ديب"، عدم صحة ما أسماها "نظرة المجتمع"، لـ"قوى الأمن الداخلي"، بشكل عام أو "الأمن الجنائي" بشكل خاص بأنها تنتزع الاعترافات تحت التعذيب مغلوطة وغير دقيقة وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة موالية للنظام.

وبحسب "ديب" فإنّ الجرائم الخطرة على المجتمع كالقتل والخطف انخفضت بشكل كبير عمّا كانت عليه في السنوات الماضية، فيما ازدادت جرائم المعلوماتية مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي زعماً أن الوضع الأمني في سوريا بشكل عام استعاد عافيته، حسب زعمه.

هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ