
رياض حجاب: الدبلوماسية الدولية لم تنضح إزاء سوريا وعلى المتصدرين للعملية السياسية مصارحة الشعب السوري
قال "رياض حجاب"، المنسق العام السابق للهيئة العليا للمفاوضات، إن الدبلوماسية الدولية لم تنضج إزاء سوريا بعد، ولا يزال الخلاف سيد الموقف بين مختلف أطراف جنيف وأستانة، ولا يزال الحل السياسي مستعصية في ظل الخلافات الميدانية بين القوى الإقليمية والدولية حول تحديد الخرائط ومناطق النفوذ
وأضاف حجاب في بيان نشره على حسابه الرسمي على "تويتر" بالقول: "لا نريد أن نخدع أنفسنا بالأوهام والآمال زائفة، ومن الضروري أن يصارح المتصدرون للعملية السياسية أبناء الشعب السوري بحقيقة الواقع دون مواربة، ومن ضمنها احتدام الخلاف بين الأطراف الدولية الفاعلة وعدم قدرتها على التوصل إلى صيغة متوافق عليها، مع تعدد المبادرات وتشتت الجهود المبذولة في الكواليس.
وتابع: " لا يرى السوريون بصيص أمل بإمكانية التوصل إلى حل سياسي عبر "لجنة دستورية" يتم تلفيقها وفق توافقات دولية لا كلمة للشعب في تشكيلها، ولا بمؤتمرات دولية يمارس بعض ضامنيها جرائم القتل الجماعي والإبادة والتهجير القسري، ومن غير المتصور أن تنحصر الدبلوماسية الدولية في محاولة إقناع بشار الأسد بالتخلي عن إيران نظير إعادة تأهيل حكمه الدموي.
وأشار إلى أنه "لا مناص لنا من العمل على رص الصفوف وجمع الكلمة، والتمهيد لمرحلة جديدة ينتزع فيها السوريون کامل قوقهم من نظام بشار المتهالك والآيل للسقوط".