رغم تبنى تنظم الدولة لها .. الأسايش توجه التهمة لمليشيا الدفاع الوطني بتفجيرات القامشلي
رغم تبنى تنظم الدولة لها .. الأسايش توجه التهمة لمليشيا الدفاع الوطني بتفجيرات القامشلي
● أخبار سورية ٢٥ يناير ٢٠١٦

رغم تبنى تنظم الدولة لها .. الأسايش توجه التهمة لمليشيا الدفاع الوطني بتفجيرات القامشلي

شهدت محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة وحدات الحماية الشعبية مؤخراً عدة تفجيرات استهدفت مقرات ومرافق عامة سقط على إثرها العشرات من الضحايا من مدنيين وعناصر عسكرية وفي كل تفجير يتبنى تنظيم الدولة المسؤولية الكاملة عنه.

واليوم وفي سابقة من نوعها وبعد عدة تفجيرات شهدتها مدينة القامشلي قبل ايام قليلة أصدرت قوات الأساييش التابعة لوحدات الحماية الشعبية بياناً نشر على وقعهم الرسمي اتهمو فيه نظام الأسد بالوقوف خلف التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مدينة القامشلي والتي كان أخرها يوم الأمس .

وجاء في نص بيان الأساييش" إلى الرأي العام : استناداً إلى المعلومات الواردة من مصادر خاصة, وبعد القيام بعمليات التحري تبين لنا تورط ما يسمى بالدفاع الوطني التابع للنظام السوري في التفجيرين اللذين حصلا في حي الوسطى في مدينة قامشلو بتاريخ 30-12-2015 ,وتبين تورط نفس الجهة أي الدفاع الوطني في تفجير أمس ".

والمستغرب في الأمر هو تبني تنظيم الدولة كعادته لكل التفجيرات التي استهدفت الوحدات الشعبية في محافظة الحسكة كان أخرها تفجير الأمس حيث أصدر تنظيم الدولة بياناً تبني فيه التفجير قائلاً" بعملية أمنية يسر لها الله أسباب النجاح،تمكن جنود الخلافة من الوصول الى داخل احياء النصارى المشركين داخل مدينة القامشلي ليستهدفو تجمع لهم في حي الوسطى بالأحزمة الناسفة ماأدى لهلاك وإصابة عدد منهم ،هذا وبإذن الله لن يهنأ النصارى المحاربين بلذيذ عيش مادامت طائراتهم تقتل المسلمين ولله العزة ولرسوله والمؤمنين".

بيان الأساييش أثار موجة استغراب كبيرة إذ هي المرة الأولى التي تتهم فيها وحدات الحماية قوات الأسد بأي تفجيرات ودائما التهمة كانت موجهة لتنظيم الدولة الذي لم يتوانى يوماً عن تبني كل التفجيرات ولكن المثير للاستغراب أكثر هو تبني التنظيم الأمس للعملية كعادته والتي باتت موضع تساؤلات كثيرة عن مدى التعاون بين نظام الأسد وتنظيم الدولة في جميع التفجيرات التي تستهدف المناطق الخارجة عن سيطرتها وحتى مناطق سيطرة قوات الأسد أيضاً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ