
خوجة: الأسد مدير تنفيذ لمصالح ايران .. و مشكلة أمريكا الربط بين سوريا و النووي
اكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن بشار الأسد هو عبارة عن مدير تنفيذي للمصالح الإيرانية ، لافتاً إلى أن مشكلة إدارة الرئيس باراك أوباما لا تفصل كما يفصل غيرها من الدول الغربية بين الأزمة السورية والملف النووي الإيراني.
وقال خوجة ، في لقاء مع جريدة "الحياة" ، ان ذهاب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الى دمشق وعودته من دون إعلان النظام التزامه وقف قصف حلب لستة أسابيع يعنيان أن "النظام يراوغ كما راوغ مع الممثلين السابقين .. قلنا لدي ميستورا إننا نخشى أن يكون إعلان النظام هذا غطاء لكي يحاصر حلب عن طريق القوات الإيرانية الموجودة في جنوبها والآن أصبح جزء منها في الشمال".
ولفت إلى أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يتنقّل بين العراق وجنوب سورية وشمالها وأن بشار الأسد تحوّل إلى مجرد مدير تنفيذي لمصالح الإيراني، وفي حلب "ألقينا القبض على ثلاثة حوثيين كانوا يقاتلون مع الجيش النظامي السوري وإيرانيين".
وأردف خوجة: "فرنسا وألمانيا وتركيا لديها علاقات مع إيران وهي داعمة للثورة السورية وكلها تفصل بين الملف النووي الإيراني وما يحصل في سورية. المشكلة أننا لا نرى هذا الفصل في سياسة أوباما، وربما كانت هناك شكوك لدى الشعب السوري بأن هناك تلازماً وكأن إيران تطرح حزمة من التسوية لا تتعلق بالملف الإيراني، بل بالملفات الأخرى في المنطقة وأهمها الموضوع السوري".