خارجية الأسد تُدين محاولات الدول الغربية الاستيلاء على الأصول المالية لروسيا
أدانت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، بشدة ما أسمتها محاولات الدول الغربية الاستيلاء على الأصول المالية لروسيا، مؤكدة أنها تشكل انتهاكا صارخا للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت الخارجية، إن محاولات الغرب لسرقة الأصول المالية لروسيان "ليست سوى سرقة علنية صريحة تكشف زيف الادعاءات الغربية باحترام ميثاق الأمم المتحدة، والاحترام المتبادل لمصالح الدول".
وأضافت: "هذا السلوك المتهور للدول الغربية من محاولات للاستيلاء على الأصول السيادية للدول المستقلة سيفضي إلى عواقب مدمرة على النظام المالي العالمي، الذي يعاني بالفعل من آثار التدابير القسرية أحادية الجانب غير الشرعية التي تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها".
وأكدت أن "اتخاذ مثل هذه الإجراءات يعني أن الدول الغربية تتخلى أخيرا عن احترام حقوق الملكية، ومبدأ حصانة الدول، وتأسف لممارسة هذه السياسات التي تقود إلى انعدام الثقة وتفاقم المشكلات، ما قد يؤدي إلى حدوث أزمات عالمية".
وكان حذر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الدول الغربية، من الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة أو أرباحها، وشدد على أن أي محاولة للمساس بها ستعدّ سرقة واضحة لن تمر دون عقاب.
وجمد الغرب أموالا لروسيا بنحو 300 مليار يورو، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي، وأكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن لدى روسيا ما يكفي من العائدات والأصول الغربية وما يمكن مصادرته وتجميده، وأن روسيا سترد بقرارات مناسبة.