
حي الوعر والريف الشمالي لحمص تحت النار ... قصف مستمر والثوار يردون وفق إمكانياتهم
استمر نظام الأسد وحلفاءه يوم أمس الأحد بقصف حي الوعر الحمصي ومدن وقرى ريف حمص الشمالي من الطائرات الحربية، وبقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة والأسطوانات المتفجرة، ورد الثوار بقصف عدة نقاط.
فقد كثف الطيران الحربي غاراته الجوية بصواريخ ذات قوة تدميرية كبيرة على مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدات الغنطو وتيرمعلة والدار الكبيرة أدت لسقوط جرحى بينهم حالات خطيرة، وتعرضت عدة نقاط بالريف الشمالي لقصف مدفعي.
أما في حي الوعر المحاصر فلا تزال قوات الأسد تستهدف منازل المدنيين بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، كما وتم استهداف تحركات المدنيين برصاص القناص، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
وأعلن الثوار يوم أمس "ردا على القصف الهمجي والعشوائي" عن استهداف معاقل قوات الأسد والشبيحة في أحياء حمص الموالية وكذلك في مصفاة حمص والفرقة 26 وقريتي الأشرفية والنجمة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف من مدفع جهنم وبقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات جيدة.
وقبل قليل أغارت الطائرات الروسية على قرية ديرفول وتيرمعلة باستخدام القنابل الفوسفورية، وأغارت أيضا على مزارع مدينة الرستن باستخدام مادة بالنابالم الحارق، علما أن المادتين تعتبران محرمتين دوليا.
والجدير بالذكر أن القصف الذي تعرض له حي الوعر الحمصي أول أمس الجمعة تسبب بخروج مشفى جمعية البر عن الخدمة بعد استهدافه بعشرة من قذائف المدفعية والدبابات، إذ أصابات القذائف قسم العمليات وقسم العناية المركزة.