حواجز "تحرير الشام" تلاحق "سوار علم الثورة" على حواجزها بين عفرين وإدلب
حواجز "تحرير الشام" تلاحق "سوار علم الثورة" على حواجزها بين عفرين وإدلب
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠٢٠

حواجز "تحرير الشام" تلاحق "سوار علم الثورة" على حواجزها بين عفرين وإدلب

وثّق ناشطون تصاعد حوادث التضييق بشكل متعمد من قبل حواجز عسكرية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" على حواجزها بين منطقتي إدلب وغصن الزيتون، لا سيّما ممن يجبرون على التنقل بين المناطق المحررة المتمثلة بأرياف حلب ومناطق محافظة إدلب، والتي وصلت إلى التفتيش على "أسوار علم الثورة".

وأوضح نشطاء محليين أنّ حواجز "هيئة تحرير الشام"، لم تكتف بتوقيف المدنيين لفترات زمنية طويلة بحجج وذرائع مختلفة، بل عمدت إلى منعهم من العبور في بعض الأحيان، كما باتت تحظر على بعض النشطاء اتداء سوار علم الثورة في اليد بحجة أنه "حرام وتشبه بالنساء"، الأمر الذي أثار استهجان واسنكار واسع من نشطاء الحراك الثوري.

وذكرت المصادر بأنّ الكثير ممن يتنقلون بين أرياف إدلب وحلب يخضعون لممارسات وانتهاكات عناصر "هيئة تحرير الشام"، وأبرز تلك الحوادث وثقتها مصادر على معبر "دير بلوط - أطمة" الفاصل بين مناطق إدلب وحلب، وهي التوقيف بدواعي غير مألوفة لساعات طويلة.

ولطالما كان رفع راية الثورة السورية التي تبناها الحراك الشعبي منذ بداياته أمراً محارباً في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، وسبق أن قامت عناصر الهيئة لمرات عديدة بتمزيق راية الحراك الثوري ودهس عناصرها الراية أمام الجموع غير مبال برمزيتها والتي اعتبرتها راية علمانية.

ويشكل علم الثورة رمزية كبيرة لجماهير الثورة، باعتباره الراية الأولى التي رفعت في الحراك السلمي بداية عام 2011 لتمييز المظاهرات الشعبية ضد الأسد عن المسيرات المؤيدة للأسد والتي كانت ترفع علم النظام، حيث اختارت الجماهير علم الاستقلال كشعار ورمزية للثورة السورية، كفنت به جثامين الشهداء، وحظي بالتفاف جميع الجماهير الثائرة حول هذه الراية منذ اندلاع الثورة.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ