حصيلة منخفضة في الشمال السوري والنظام يعلن تسجيل حالات بمتحور "كورونا"
سجلت المناطق المحررة في الشمال السوري حصيلة منخفضة لوباء كورونا، حيث سجلت إصابة جديدة، بالمقابل ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق سيطرة النظام وأعلن مسؤول طبي في لجنة التصدي للوباء التابعة لنظام الأسد عن تسجيل حالات بمتحور "كورونا".
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن إصابة واحدة بفيروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 93 ألف و99 إصابة وحالات الشفاء 87 ألف و 1400 بعد تسجيل 1,200 حالة جديدة، وتوقفت الوفيات عند 2363 حالة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 89 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 51 ألف و 915 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 330 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 40,573 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 4 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 3008 حالة.
ونقلت جريدة مقربة من نظام الأسد عن "عصام الأمين"، مدير عام مشفى المواساة الجامعي وعضو لجنة التصدي لـ "كورونا"، عن انتشار متحور جديد ضمن سلالات الوباء لكن لا تقنية في سورية تكشف عن نوع المتحور، من دون أن نستبعد وجود متحور أوميكرون في سوريا.
وذكر أن هناك ازدياداً طفيفاً بعدد حالات كورونا بنسبة تتراوح بين20 و25 بالمئة خلال الأيام العشرة الماضية مقارنة مع الفترة السابقة التي شهدت انخفاضاً كبيراً في نسب الإشغال بغرف العزل والعناية ضمن المشفى إلى أكثر من 50 بالمئة مقارنة مع الفترة السابقة.
وقال إن أعداد المقبولين ممن ثبت إصابتهم بالفيروس وصلت إلى 26 إصابة بزيادة 11 إصابة عن الفترة السابقة التي وصل فيها عدد المقبولين لـ15 إصابة، مؤكداً أن المشفى باتت تستقبل 4-5 حالات مشتبه في إصابتهم بالفيروس.
واعتبر مدير المشفى أن الأرقام تختلف بين أسبوع وآخر لكن البلاد لم تدخل في ذروة خامسة بعد، مشيراً إلى أن الزيادة في عدد الإصابات كانت متوقعة وتعود إلى فصل الشتاء وطبيعة هذا الفصل الذي يزداد فيه انتقال وانتشار الفيروسات بشكل عام، في ظل انعدام التهوية والتجمع في غرف مغلقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.