
حسون : الرئيس لا يكذب .. ولو سقطت سوريا لبدأ التوجه فوراً إلى روسيا وإيران ولبنان والعالم!؟
أوغل مفتي الأسد بدر الدين حسون ، في غيه ، مفنداً كل ما يحدث بسوريا أنه بسبب التدخل الخارجي ، و تمرد نسبة بسيطة من الشعل الذين لايتجاوزوا 20% من الشعب ، معتبراً ان روسيا و إيران يدافعون عن سوريا لأنهم يعرفون أن بعد سقوط سوريا ستتجه المؤامرة إليهم .
وقال حسون ، في نقابلة مع موقع الميادين الموالي لايران ، أن "الذين هجّروا من سوريا كانوا في مناطق يسيطر عليها الإرهابيون، بينما تشهد المناطق التي فيها الجيش السوري نشاطاً اقتصادياً مميزاً".
ومضى حسون بالقول أن "المحبة في سوريا زادت، وستجد نفوساً ظهر فيها مرض نفسي أو سياسي أو أخلاقي وغيره، لكن نسبتهم في المجتمع لا تتعدى الـ 20% وهم مقسومون كالتالي: قسم أسموا أنفسهم المعارضة وهم وحاضنتهم لا يتجاوزون الـ5%، وقسم من طفيليي السلطة الذين التصقوا بالسلطة وظلموا الشعب وما عملوا شيئاً ضد التطرف، وقسم لا يبالون مع من يكونون".
وعن الاحتلالين الروسي و الإيراني ، وجد مفتي الأسد مبرراً لذلك بالقول :"ما بدأ النظام في سوريا باستدعاء الأخوة الروس وأيضاً المستشارين الإيرانيين، إلا لمعرفته معرفة تامة أنّا لن ندفع لا كرامتنا ولا ثمناً من أرضنا ولا ثمناً من حقوق شعبنا، إنما نحن كنا ندافع في سوريا عن إيران وروسيا، لإنه لو سقطت سوريا لبدأ التوجه فوراً إلى روسيا وإيران ولبنان والعالم، وهم جاؤوا حقيقة ليدافعوا عن أنفسهم أيضاً. ويوم تنتصر سوريا سينتصرون".
والغريب أن حسون رأى أن الوضع على الأرض "جيد" حتى في الرقة نفسها .
رأى حسون أن بشار الأسد "هو الذي أوضح لي طريق الصدق في المعاملة، فما كذب في يوم من الأيام في خطاباته هو والسيد حسن نصرالله، وإنما كانت وجهتمهما من اليوم الأول وجهة واحدة وهي قداسة الديّان وكرامة الأنسان".
وختم حديثه بالقول "أسأل الله أن يحاسبنا على نياتنا ويحاسبكم على نيّاتكم" ، ونحن كذلك نسأل الله .