حركة نور الدين الزنكي تؤيد دعوة "تحرير الشام" لبناء إدارة مدنية تحكم المناطق المحررة
حركة نور الدين الزنكي تؤيد دعوة "تحرير الشام" لبناء إدارة مدنية تحكم المناطق المحررة
● أخبار سورية ٢٤ يوليو ٢٠١٧

حركة نور الدين الزنكي تؤيد دعوة "تحرير الشام" لبناء إدارة مدنية تحكم المناطق المحررة

أصدرت حركة نور الدين الزنكي بياناً اليوم، أعلنت فيه تأييدها للمشروع الذي طرحته هيئة تحرير الشام مؤخراً، والداعي لتشكيل إدارة مدنية تحكم المناطق المحررة وتشارك فيه كل الفعاليات الشرعية والثورية والسياسية والمدنية، و تتفرغ القوى العسكرية من كل الفصائل للجبهات مع قوات الأسد.

وأكدت الحركة على "ضرورة أن تكون الحاكمية لله سبحانه وتعالى والمرجع الوحيد لذلك المشروع هو الشريعة الإسلامية"، و على ضرورة المسارعة في الدعوة لمؤتمر عام لجميع الفصائل العسكرية و الفعاليات المدنية و الثورية.

وكانت دعت هيئة تحرير الشام جميع الفصائل العاملة في الشمال السوري إضافة إلى العلماء والمشايخ والنخب الثورية والكوادر المدنية بالأمس، إلى اجتماع عاجل وفوري للوقوف على تحديات المرحلة والخروج بمشروع يحفظ الثورة وأهلها ويمثلها خير تمثيل ويقودها للنصر، آملين من الجميع تلبية الدعوة.

وقالت هيئة تحرير الشام في بيانها، إن الثورة السورية تدرجت عبر مراحل عديدة ومحطات مختلفة، منذ بداية انطلاقتها مطلع عام 2011، والتي لا تزال مستمرة، تخللت فترة "الجهاد الشامي" هذه صور عديدة من صور النصر والهزيمة، التقدم والإحجام، التعاون والتنافر، وقد أثر تعدد تلك الصور في بناء كتل فصائلية غير متجانسة في الميدان، متباينة في الرؤية والهدف.

وأضاف بيان الهيئة أنه وأمام هذا المشهد وإفرازاته السلبية على مستقبل الثورة السورية لا بد من اتخاذ خطوات جريئة في سبيل توحيد صفها الداخلي ورؤيتها الخارجية، والمتمثلة في تحقيق أهداف الثورة والحفاظ على أهل السنة.

وأكدت هيئة تحرير الشام على أنها كانت ولاتزال "جزءا من الثورة السورية، تجاهد في سبيل حكم الإسلام وعدله، وإرساء الاستقرار والأمان لأهل الشام في المنطقة عبر إسقاط النظام المجرم مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية وامتدادهم التاريخي العريق".

كما توقن الهيئة بضرورة تأسيس مشروع سني ثوري جامع يحفظ الثوابت ويحقق الأهداف المرجوة بمشاركة جميع أطياف الثورة وأبنائها، من الكوادر المدنية والنخب السياسية في الداخل والخارج إلى جانب الكتل العسكرية لجميع الفصائل والمجموعات.

وذكر البيان أن المناطق المحررة هي ملك لأهلها، لا يمكن بحال أن تستفرد بها جهة دون أخرى، ولا بد من تسليمها لإدارة مدنية تقوم على تنظيم حياة الناس والوقوف على شؤونهم العامة وتقدم الخدمات اللازمة لهم، وتوضع القوى الأمنية للفصائل في خدمة تلك الإدارة بحسب الحاجة وتتفرغ القوى العسكرية للثغور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ