
حملة مرورية في حلب لضبط المخالفات وتنظيم حركة السير
أطلق فرع المرور في مدينة حلب، حملة شاملة تهدف إلى ضبط المخالفات المرورية وتنظيم حركة السير، في إطار جهود مكثفة للحد من الازدحام المروري وتقليل نسبة الحوادث في شوارع المدينة.
ودعت إدارة المرور جميع السائقين والمواطنين إلى الالتزام بقواعد السير والتعاون الكامل مع عناصر الشرطة المنتشرين في مختلف الشوارع والمفارق، مؤكدة أن ارتكاب أي مخالفة سيُعرض صاحبها للمساءلة القانونية والغرامات المحددة بموجب القوانين المرعية.
وتزامناً مع انطلاق الحملة، سلّطت الجهات المختصة الضوء على أبرز الأسباب التي تُعرض السائقين للخطر أثناء القيادة، من بينها القيادة رغم وجود أعطال فنية في المركبة، وعدم التقيد بالسرعة المسموح بها، إضافة إلى القيادة في ظروف جوية سيئة، والانشغال باستخدام الهاتف المحمول، وكذلك القيادة في حالات التعب والإرهاق، والتي تُضعف التركيز وقد تؤدي إلى حوادث قاتلة.
وتركز الحملة ستشمل معظم أحياء المدينة، على النقاط المزدحمة والتقاطعات الحيوية، في ظل تأكيد السلطات على أن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة، تتطلب وعياً دائماً من السائقين واحتراماً للقانون في كل الأوقات.
وكانت أصدرت مجالس عدة محافظات سورية منها محافظة دمشق قرارا يقضي بمنع تجوال الدراجات النارية داخل المدينة والاماكن العامة فيها، باستثناء الدراجات المرخصة.
وجاء القرار بهدف الحفاظ على سلامة المجتمع في ظل ازدياد الحوادث المرورية في الآونة الأخيرة، وبحسب ماجاء في القرار، فإن المخالف يعرض نفسه للمساءلة مع حجز الآلية.
وشددت التعليمات على ضرورة إزالة كل ما يحجب الرؤية داخل السيارة، والالتزام التام بالتعليمات المرورية المعمول بها، وفي شهر آذار الماضي، أصدرت وزارة الداخلية السورية تعميماً يمنع وضع العوازل على زجاج المركبات في سوريا.
وتشمل العوازل، بحسب التعميم الصادر، الفيميه والستائر واللواصق، وطالب بإزالتها خلال خمسة أيام لضمان وضوح الرؤية وجاء التعميم تزامناً مع تعميم آخر يهيب بجميع السائقين الالتزام بقواعد المرور وتجنب المخالفات المرورية حفاظاً على السلامة العامة.
وأكد الدفاع المدني السوري، أن من أهم أسباب الحوادث عدم التقيد بالأولويات المرورية، والسرعة الزائدة ورداءة الطرقات، وقيادة الأطفال للسيارات والدراجات النارية، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور، و عدم التأكد من الحالة الفنية للمركبات مثل المكابح و المصابيح والإطارات.