"جيش الحرمون" : تحرير "التلول الحمر" مجرد بداية لتحرير كامل القنيطرة و وصلها بالريف الغربي لدمشق
"جيش الحرمون" : تحرير "التلول الحمر" مجرد بداية لتحرير كامل القنيطرة و وصلها بالريف الغربي لدمشق
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠١٥

"جيش الحرمون" : تحرير "التلول الحمر" مجرد بداية لتحرير كامل القنيطرة و وصلها بالريف الغربي لدمشق

أكد أبو كنان الشامي المنسق العام لألوية و كتائب توحيد العاصمة ، المشاركة ضمن "جيش الحرمون" الذي أعلن عن تشكيله اليوم ، أن معركة تحرير التلول الحمر في ريف القنيطرة التي تمت اليوم هي باكورة معارك جيش الحرمون الذي سيستمر حتى تحرير القنيطرة كاملة و وصلها بالريف الغربي للعاصمة دمشق.

وقال الشامي ، في تصريح خاص لشبكة شام الإخبارية ، أنه تم تشكيل غرفة عمليات جيش الحرمون منذ حوالي اسبوعين من الفصائل الموجودة في منطقة بيت جن و القنيطرة و هي  " ألوية و كتائب توحيد العاصمة - ألوية سيف الشام - حركة أحرار الشام الإسلامية - لواء جبل الشيخ - لواء عمر بن الخطاب - لواء صياد الأسود - لواء فرسان السنة - لواء أسامة بن زيد " و كانت باكورة أعمالها هي تحرير التلول الحمر الواقعة بين منطقة الغوطة الغربية لريف دمشق و بين محافظة القنيطرة .

و أوضح الشامي أن هذه التلول كانت تحوي ثلاث سرايا مدفعية و هاون و عدد من الآليات بالإضافة إلى أن هذه التلول كان يستخدمها النظام لقصف عدة أماكن مدنية بسبب ارتفاعها الكبير ، تم اقتحام هذه التلول بشكل سريع و خاطف من قبل المجاهدين مما أدى إلى السيطرة السريعة عليها و تدمير ثلاث آليات للنظام و اغتنام عدة مدافع و رشاشات ثقيلة و دحر ما تبقى من جنود النظام في المنطقة .

و أشار الشامي في حديثه لشبكة شام الإخبارية أن النظام تفاجأ بهذه العملية غير متوقعة بالنسبة له الأمر الذي دفعه للقصف العشوائي على المناطق المدنية ، و منها منطقة مخيم خان الشيح ، كما تم استهداف مدرسة أطفال و سقط عدد من الشهداء و الجرحى.

و عن المناطق التي بقية تحت سيطرة النظام في القنيطرة قال الشامي :هناك مناطق قليلة باقية تحت سيطرة النظام و التوجه الآن سيكون نحو تحريرها كاملة بإذن الله مثل قرية خان أرنبة ، حضر ، و حرفا بالإضافة لمدينة البعث.

مؤكداً أن الوضع الآن تحت السيطرة بشكل كامل ، و لكن نوه إلى  نقطة مهمة جداً إلى أن النظام يقول بإحضار مؤازرات في محاولة لاستعادة التلول أغلبها تكون من قرية حضر و قرية حرفا ، و طبعا كما هو معروف هذه القرى هي للطائفة الدرزية ، وفق قول الشامي ، و أضاف :"نحن نريد أن نوجه رسالة لهذه القرى بشكل خاص و للطائفة الدرزية بشكل عام الطائفة عمرها مئات السنين أي وجودها و استمرارها ليس له علاقة بوجود و استمرار نظام الأسد ، لذلك نريد أن نوجه نداء للدروز أن ينحوا أنفسهم جانباً و لا يشاركوا جيش النظام بعملياته ، نطلب منهم بأقل المراتب أن يقفوا على الحياد و نحن نتكفل بأمر حمايتهم ، أما من يحمل السلاح منهم في وجهنا فسيكون حكمه كحكم جنود الأسد ، أي قتله أينما وجد نرجوا الحذر من قبلهم و اقتضى التنويه من قبلنا.

و تجدر الاشارة إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل جديد في منطقة الحرمون شمال القنيطرة والتي تربط جبل الشيخ الواقع بريف دمشق بمحافظة القنيطرة ، وقد أطلق على التشكيل الجديد اسم جيش الحرمون و يضم عددا من الكتائب والألوية من بينها جبهة النصرة وحركة احرار الشام.

وما إن تم الإعلان عن التشكيل حتى بدء عملياته على منطقة التلول الحمر شمال القنيطرة بعد عملية تسلل ناجحة قام بها عناصر الثوار تمكنوا خلالها من قتل وجرح العديد من قوات الأسد وتدمير آليات كما اغتنموا دبابة ورشاشات ثقيلة وأسلحة وذخائر ، وقد انسحب عناصر الأسد من المنطقة على الفور تحت ضربات الثوار .

و للعلم فإذا تمكن الثوار من تحقيق أهداف هاتين المعركتين فإن بذلك سيتم وصل المناطق المحررة في ريف دمشق الغربي بمحافظة القنيطرة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ