جيش الثورة يقبض على "عصابة خطف" في ريف درعا الشرقي
جيش الثورة يقبض على "عصابة خطف" في ريف درعا الشرقي
● أخبار سورية ٣١ يوليو ٢٠١٧

جيش الثورة يقبض على "عصابة خطف" في ريف درعا الشرقي

تمكن حيش الثورة من إلقاء القبض على عصابة خطف في ريف درعا الشرقي، حيث يعمل أفراد العصابة خطف أشخاص بهدف طلب فدية مالية من أهلهم.

فقد ذكر ناشطون أن متزعم إحدى عصابات الخطف وقطع الطرق بدرعا، عمل على ضع خطة لخطف السيد “عبدالهادي ناصر الزعبي” بغية طلب فدية مقدارها خمسين مليون ليرة سورية مساء يوم السبت الفائت.

وأشارت مؤسسة يقين إلى أن عملية الخطف تمت العملية بنجاح، بالتنسيق مع باقي أفراد العصابة، حيث قام أحدهم بخطف “عبدالهادي الزعبي” من بلدته، وعمل البقية على تأمين طريق الهروب بعيد عن أعين الناس ونقله إلى وكر العصابة.

وشدد ناشطون على أن المختطف تمكن من فك وثاقه والتسلل إلى خارج الوكر، حيث تقابل مع الدوريات المسيرة من قبل جيش الثورة في القرب من جسر بلدة صيدا.

وبدورهم الناشطون في مؤسسة يقين تابعوا تفاصيل الحادثة وحصلتوا على تصريح من أحد المحققين في جيش الثورة بخصوصها حيث قال: “وصل المدعو عبدالهادي إلى الدوريات المنتشرة للبحث عنه منهارا بشكل كامل وعليه آثار ضرب مبرح وسرد ما حدث معه ،فتم مداهمة وكر العصابة، وتم إلقاء القبض على زعيم العصابة ( م .ح ) وبعض الأفراد ، بينما لاذ البقية بالفرار.

وتابع : “أثناء التحقيق معهم اعترفوا بأنهم خطفوه بغية طلب فدية مالية، وأن هناك ترتيب لعملية أخرى في ذات المنطقة، وان بعضهم من أصحاب السوابق حيث كانوا يخطفون مقابل مبالغ مالية ، ولازال التحقيق معهم جاريا، للوصول إلى بقية المتورطين أفراد في أسرع وقت ممكن”.

لم تتوقف حالات الخطف وترويج للمخدرات خلال العامين الماضيين ،حيث تلعب أيدي المخابرات التابعة لنظام الأسد الدور الأكبر في تحريكها ، فمحاربتها باتت ضرورة لا تقل أهمية عن محاربة النظام عسكريا ، مما يحتم على الفصائل العسكرية العاملة في المناطق المحررة للتكاتف وتكثيف الجهود لوضع حد للمتورطين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ