
جورج حسواني وسيط النفط "نظام الأسد – تنظيم الدولة " في قفص العقوبات
شكل قرار الاتحاد الأوروبي الأخير حوا إضافة 7 أشخاص إلى قائمة العقوبات بسبب دعمها لنظام الأسد و من بينها رجل الأعمال جورج حسواني ، شكل مفاجأة من العيار الثقيل اذ أكد الاتحاد الأوروبي أنه يعمل في الوساطة بين النظام وبين تنظيم الدولة المعروف لتسهيل بيع النفط.
وقال الاتحاد الأوروبي، في أحدث تعديلاته على قوائم العقوبات، إن رجل الأعمال جورج الحسواني، وهو أحد أبرز رجال الأعمال في البلاد، شريك في مؤسسة للبناء والإنشاءات، ولديه صلات كبيرة مع رجال في نظام الأسد.
وتابع الاتحاد بالقول إن حسواني "قدم الدعم للنظام واستفاد منه من خلال دوره كوسيط في صفقات شراء النفط من داعش لصالح النظام السوري، كما استفاد من النظام عبر نيل مشاريع كمقاول ثانوي مع شركة نفطية روسية."
وشملت قوائم العقوبات الأوروبية أيضا شخصيات مثل بيان بيطار، المتهم بالضلوع في برنامج الأسلحة الكيماوية السورية، إلى جانب الضابط السوري الرفيع المستوى، غسان عباس، ورجال أعمال مثل وائل عبدالكريم وأحمد برقاوي وعماد حمشو وسمير حمشو.
و حسواني من يبرود و كان يشغل منصب معاون مدير عام مصفاة بانياس وكلف بالادارة لفترة قصيرة بعد انهاء تكليف المدير العام في حينها , وقد استقال بعد تعيين مدير عام جديد وسافر الى روسيا التي درس وتزوج بها حيث اجرى اتصالات مع اصدقائه القدامى هناك وبينهم من اصبح في اماكن رفيعة في الامن الروسي فأنشئ شركة حصلت على عدة وكالات مع شركات نفط وغاز روسية وتوريد قطع غيار لآليات الجيش الروسية وكذلك لآبار النفط حيث اسس شركة هيسكو للإنشاءات النفطية والغازية ، وتوسعت اعمال الشركة لتشمل تمديد خطوط النفط في الجزائر والسودان بعد ان انهوا مشروع معمل الغاز شمال المنطقة الوسطى اواخر 2013 مع شركة ترانس تروي غاز.