صورة
صورة
● أخبار سورية ٨ يناير ٢٠٢٥

جرائم قـ ـتل بدافع بث الفوضى باللاذقية.. أجسام مشبوهة تنشط بغطاء "التوثيق"

ارتكب مجهولين جريمة قتل في بلدة عين الشرقية بريف جبلة في محافظة اللاذقية، ورغم عدم صدور أي معلومات رسمية حول الحادثة إلا أن هناك معطيات تشير إلى وجود جهات تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.

وذلك من خلال هذه الحوادث ما يحتم على إدارة العمليات العسكرية مواصلة حملات ضبط السلاح وملاحقة المطلوبين بجرائم قتل وخطف منها بشكل ممنهج بدافع بث الفوضى في مختلف المناطق السورية سيما التي بها تنوع طائفي.

ونشرت صفحات إعلامية تحت مسمى "مراكز توثيق"، أخبار تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن حيث روجت جرائم جنائية وحوادث سير على أنها انتهاكات وتجاوزات ما يثير تساؤلات كبيرة عن هذه الجهات والأجسام التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت صفحات إخبارية إلى  إطلاق النار على عائلة تقوم بالعمل بالأرض في أحد الأراضي الزراعية بريف اللاذقية ما أدى لمقتل رجل وابنه، وحذرت مصادر من وقوف جهات مبتغاها بث الفتنة بأوامر خارجية مرتبطة بالتصريحات الإيرانية.

وفي حمص قتلت سيدتين وشاب بجريمة غامضة وسط معلومات عن وجود خلافات عائلية، إلى ذلك توفي 3 أشخاص بحادث سير إلا أنّ هناك مراكز نشرت معلومات تتحدث عن اغتيال هذه الشخصيات دون تأكيدات رسمية.

ورصدت شبكة شام الإخبارية، مراكز مترابطة ضمن نشاط مشبوه ومنها "المرصد العربي لحقوق الإنسان، المرصد الوطني السوري لحقوق الإنسان، المرصد السوري لأي انتهاكات في سوريا الحرة، المركز الوطني لتوثيق الانتهاكات في سوريا، توثيق الانتهاكات في سوريا، مرصد الأقليات السوري، ويدير بعض هذه المراكز الإعلامية "نسرين حمود"، والإعلامي "وحيد يزبك".

وشنت حسابات وهمية حملات إعلامية مضللة تحض على "الطائفية والكراهية" وتتهم الإدارة السورية الجديدة بشقها السياسي المتمثل بـ "الحكومة الانتقالية" والعسكري بـ "إدارة العمليات العسكرية" والأمني بـ "إدارة الأمن العام"، هدفها بث الفوضى بهدف زعزعة الاستقرار في سوريا الحرة.

وتتسم هذه الحملات الإعلاميّة بأنها غير عشوائية وتتركز على أهداف محددة ما يرجح أنها ممنهجة وتدار بشكل ممنهج، وتقوم بشكل مباشر على تضخيم الأحداث بالدرجة الأولى، إضافة إلى اختلاق معلومات مضللة.

وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية، عدة صفحات إخبارية يديرها شخصيات مقربة من نظام الأسد المخلوع، وميليشيات "قسد" تعمل على نشر محتوى مضلل وكاذب كما تسهم في تغذية الخطاب الطائفي المشبوه الذي روجته شخصيات تشبيحية وموالون للنظام الساقط.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ