توّعدها بـ"الهزيمة" .. أغلو : حان الوقت لنقول لروسيا توقفي ..و يتسائل : ماهذا الشعب الذي لم يستسلم؟
توّعدها بـ"الهزيمة" .. أغلو : حان الوقت لنقول لروسيا توقفي ..و يتسائل : ماهذا الشعب الذي لم يستسلم؟
● أخبار سورية ٩ فبراير ٢٠١٦

توّعدها بـ"الهزيمة" .. أغلو : حان الوقت لنقول لروسيا توقفي ..و يتسائل : ماهذا الشعب الذي لم يستسلم؟

رفع رئيس الوزراء التركية أحمد داوود أغلو من سقف تصريحاتها ضد العدوان الروسي على سوريا ،حتى وصل إلى حد توعدها بالهزيمةو الانكسار في سوريا كما حدث في أفغانستان ، مؤكداً على أن "الوقت" للقول لروسيا توقفي ، مبدياً تعجبه من عدم استسلام الشعب السوري رغم كل الظلم الذي يتعرض له .

وقال أغلوا ، في كلمة أمام كتلة حزب العدالة و التنمية في البرلمان الذي يرأسه ،أن الشعب السوري ما يزال يعاني و"نحن نرفع أصواتنا بالقضية السورية" اذا لم يستطع الشوريون ايصال أصواتهم للعالم .

، وقال أوغلو: روسيا ونظام الأسد ما زالوا مستمرون في قتلهم للسوريين وقصف المنازل والمدارس والمساجد ، متسائلاً : ما هذا الشعب الذي يتعرض لظلم من طرف دولته بمختلف الأسلحة ودعم مختلف الأطراف ومع ذلك لم يستسلم ذلك الشعب !؟

، و بين أغلو أنه عندما فشل نظام الأسد في إخماد مطالب السوريين استعان بمليشيات وقوات إيرانية، وتابع ، بالنسبة للتدخل الروسي الذي جاء مع فشل ايران في اخماد ثورة الشعب ، أن: القوات الروسية ستنهزم في سوريا وستنسحب مهزومة مكسورة كما انكسر الاتحاد السوفييتي في أفغانستان

و أكد رئيس الوزراء التركي أن لدى بلاده معلومات كاملة عن كل قذيفة وقنبلة تلقيها روسيا في سوريا ، ومشدداً على أن 90 % من قصفها هو للمدنيين والمعارضة المعتدلة ، ومضى بالقول أن الوقت لنقول لـ روسيا توقفي عن تلك الإعتداءات ضد الشعب السوري

مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يفتقر إلى الضمير حيث سكت عن كل هذه المظالم والتاريخ يسجل كل هذا و"سيندمون على تدمير سوريا وسيحاسبون على ذلك .

و فيما يتعلق باللاجئين قال أغلو : كل إنسان يسكت عن هذه المأساة التي تحدث في سوريا يتحمل مسؤولية كل الأطفال الغرقى ، وأردف : نقوم بواجب إنساني وكما يأمرنا ديننا الإسلامي ولا نعرف واجب أغلى منه ، مبيناً أنه " إن لم تكن تركيا تدار بيد الرحمة والشفقة فإلى أين كان سيذهب أخوتنا السوريون".

هذا و يقبع قرابة ٧٠ ألف سوري على الحدود التركية السورية بعد هروبهم من قصف طائرات العدو الروسي و المليشيات الايرانية ، دون أن تسمح لهم السلطات حتى اللحظة بالعبود إلى الجانب التركي . 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ