أكد المركز الإعلامي في منطقة وادي بردى على أنه تم تنظيف الطرقات بين قريتي بسيمة التي يسيطر عليها الثوار و أشرفية الوادي التي يسيطر عليها نظام الأسد في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي هذا اليوم.

وتعتبر هذه الخطوة بادرة جيدة في طريق فك الحصار المفروض على المنطقة منذ أشهر وتحديدا عندما أعلن ثوار المنطقة عن قطع مياه عين الفيجة عن أحياء العاصمة نصرة لمدينة الزبداني، حيث قام نظام الأسد بقصف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة وبفرض حصار على المنطقة، مما دفع الثوار إلى الاتفاق لتجنيب المنطقة المليئة بالمدنيين أضرار كارثية.

كما ونوه المركز إلى أن الوعود والترجيحات تُفيد بأن الطرقات ستفتح نهار غد أمام الموظفين والطلبة وكافة المدنيين ممن يرغب بالخروج والدخول، لافتا إلى أنه سيتم أيضا إدخال سيارات المواد الغذائية ولوازم العيش الضرورية للمنطقة.

وأشار "المركز الإعلامي في وادي بردى" إلى أن سيارة ورشة إصلاح دخلت للقيام بإصلاح خط مياه بردى، بالإضافة لدخول سيارة المندوب المفاوض عن أهالي وادي بردى ودخول بعض الموظفين والطلبة العائدين من دمشق، مشددا على أن قوات الأسد قامت في المقابل بإرجاع موظفين وطلاب كُثُر.