
تنتظر تبيان دورها .. هيئة المفاوضات ترحب بأي مبادرة الهدنة التي اقترحها دي مستورا و أبدى العدو الروسي موافقته عليها
أبدت الهيئة العليا للمفاوضات، ترحيبها بأية مبادرة تحقن دماء السوريين، وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، وذلك بعد اعلان استيفان دي مستورا المبعوث الأممي إلى سوريا، تعليق اجتماعاته مع اللجنة المختصة بتنفيذ البنود الانسانية من قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، و مطالبته بتنفيذ هدنة مدتها ٤٨ ساعة ، ورد وزارة دفاع العدو الروسي قبولها بهدنة انسانية .
و اشترطت هيئة المفاوضات ، في تصريح صحفي صادر عنها ، الالتزام الفعلي بالهدنة المقترحة، وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال، وان لا تتخذ ذريعة للتهرب من الاستحقاقات الدولية واجبة التنفيذ الفوري وغير المشروط وخاصة البنود الانسانية 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن الدولي 2015/2254.
و أشار الهيئة إلى أنها تنتظر تفاصيل مبادرة ديمستورا، وتقييم دور الهيئة في إمكانية تفعيلها لرفع المعاناة عن الشعب السوري.
و اختصر دي مستورا، صباح أمس، اجتماع فريق العمل الإنساني التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا ، وقدم، نيابة عن الأمين العام، نداءا لهدنه إنسانية لمدة 48 ساعة، لتقديم مساعدات الأمم المتحدة الانسانية الى مدينة حلب ، وقال وفق بيان صادر عنه أن” هدنه من القتال الذي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى كما تشهد الصور المروعة القادمة من هناك “.
من ثم تلقّى السيد دي مستورا البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، الذي اشار إلى استعداد الاتحاد الروسي لدعم اقتراح المبعوث الخاص من اجل هدنه إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب.
ورحب دي مستورا ببيان وزارة دفاع العدو الروسي الذي أبدى استعداد روسيا لدعم اقتراح المبعوث الخاص من اجل هدنه إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب. و أوضح دي مستورا أنه يحشد الآن فريق العمل الإنساني للأمم المتحدة طاقاته لمواجهة هذا التحدي.