تقرير يستعرض القضايا الأساسية التي تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا منذ مطلع 2022
تقرير يستعرض القضايا الأساسية التي تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا منذ مطلع 2022
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠٢٢

تقرير يستعرض القضايا الأساسية التي تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا منذ مطلع 2022

استعرض تقرير صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، القضايا الأساسية التي تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا منذ مطلع العام 2022، في وقت تزيد مأساة ملايين المدنيين قاطني المنطقة لاسيما في المخيمات التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

ومن القضايا، استمرار انقطاع الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية في شمال غربي سوريا، وزيادة الضغوط على النقاط الطبية الأخرى، على الرغم من الوعود المستمرة بمحاولة إعادة الدعم لتلك المنشآت دون أي تغيير في الوضع العام.

ولفت الفريق إلى ازدياد أعداد المدارس التي دخلت في حالة إضراب، نتيجة استمرار العمل التطوعي لآلاف المعلمين في تلك المدارس لعدة سنوات دون وجود أي آلية لإنهاء معاناة المعلمين في تلك المدارس، إضافة إلى توقف العملية التعليمية في المنطقة وزيادة الأضرار على الأطفال ضمن القطاع التعليمي نتيجة توقف العملية التعليمية.

وأوضح الفريق أن عمليات الاستجابة الإنسانية لازالت في حالة ضعف كبير، وخاصة فيما يتعلق بتعويض الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية والثلجية خلال شهر يناير الماضي، حيث لم تبلغ الاستجابة الإنسانية الحالية أكثر من 18% على الرغم من توافد آلاف الشاحنات الإغاثية إلى الداخل السوري، إضافة إلى العديد من القضايا الملحة الواجب إيجاد حلول لها ضمن المخيمات في قطاعات الأمن والسلامة والتعليم والقطاع الطبي.

وتحدث الفريق عن استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية وفي مقدمتها المحروقات بشكل غير مبرر و التي تمس حياة المدنيين في المنطقة، دون إيجاد أي حلول لضبط الأسعار أو العمل على إنهاء التفاوت الكبير في أسعار المواد الأساسية بين مختلف المناطق، علما أن أسعار المواد الأساسية والسلع في شمال غربي سوريا، شارفت على الاقتراب من أسعار تلك المواد في دول أخرى.

ونوه إلى استمرار معدلات البطالة على أرقام مرتفعة بشكل كبير، بنسب تجاوزت 85% (تشمل عمال المياومة)، دون وجود حلول لإنهاء ظاهرة البطالة أو إيجاد فرص عمل للمدنيين في المنطقة بحيث تحقق الاكتفاء الذاتي لهم ولعائلاتهم.

وأكد استمرار خروقات النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب والمناطق الأخرى حيث بلغت خلال شهر يناير أكثر من 421 خرقة ، مما سبب حالة عدم استقرار للعائلات التي عادت من مناطق النزوح، إضافة إلى عدم قدرة باقي المدنيين النازحين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة استمرار استهداف قراهم وبلداتهم وتدمير المنشآت الأساسية التي تقدم خدماتها للمدنيين.

وأشار الفريق إلى مخاوف من بدء موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا في المنطقة، وتحديدا متحور أوميكرون والذي سجلت مناطق شمال شرق سوريا عدة حالات، مع وجود دلائل على بدء انتشار المتحور الجديد في مناطق شمال غرب سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ