تقرير شام الاقتصادي 05-02-2025
شهدت الليرة السورية انخفاضًا جديدًا أمام الدولار الأمريكي، وفق نشرة أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء، وسط حالة من التخبط والتذبذب.
وتراوح الدولار الأمريكي بدمشق للشراء 9500 ليرة وللمبيع 9700 ليرة بارتفاع بنسبة 21.25 بالمئة، وفي حلب بلغ شراء 9500 ليرة ومبيع 9700 ليرة بارتفاع بنسبة 21.25 بالمئة.
وفي شمال شرق سوريا سجل الدولار في الحسكة شراء 9700 ليرة ومبيع 9800 ليرة بارتفاع بنسبة 10.11 بالمئة، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 9600 للشراء، 9700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9987 للشراء ، 10096 للمبيع.
وأعلنت نقابة الصاغة في دمشق وريفها اليوم اعتذارها عن نشر أسعار الذهب بالليرة السورية، وذلك بسبب تذبذب سعر الصرف، واكتفت بنشر الأسعار بالدولار الأمريكي.
وفي نشرة أسعار اليوم، الأربعاء 5 فبراير، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 78.5 دولاراً للمبيع و77.5 دولاراً للشراء، بينما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 67 دولاراً للمبيع و66 دولاراً للشراء.
وصرح أحد الصاغة أن التغيرات المستمرة في سعر الصرف جعلت من الصعب تحديد سعر الذهب بالليرة السورية، ولذلك يعتمد الصاغة على سعر الغرام بالليرة الصادر في اليوم السابق مع مراعاة أجرة الصياغة.
وبناءً على ذلك، يتم اعتماد سعر 725,000 ليرة سورية للغرام عيار 21 قيراط، و621,000 ليرة للغرام عيار 18 قيراط، حيث يبقى هامش الربح للصائغ في أجرة الصياغة.
وعليه، يبقى سعر الليرات الذهبية السورية ثابتاً، لكن أجرة الصياغة تختلف. على سبيل المثال، يبقى سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط عند 5,800,000 ليرة سورية، لكن مع زيادة أجرة الصياغة من 200,000 إلى 400,000 ليرة.
يصبح سعرها 6,200,000 ليرة سورية، أما الليرة الذهبية عيار 22 قيراط فيظل سعرها عند 6,100,000 ليرة سورية دون أجرة الصياغة، وتصل إلى 6,500,000 ليرة مع أجرة الصياغة.
بالمقابل استقبل وزير المالية السوري"محمد أبا زيد"، وفداً مشتركاً من رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، حيث جرى مناقشة عدة مشاريع تنموية واقتصادية في قطاع السياسات المالية وتداولها، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وإمكانية فتح مشاريع مستقبلية مشتركة بين الطرفين.
فيما ناقشت غرفة تجارة دمشق التعاون بين الغرفة وقطاع استيراد الأدوية ومستودعاته تم خلال الاجتماع مناقشة التعرفة الجمركية ورسوم ترخيص المستودعات ومساركة قطاع الأدوية في الغرفة.
وأكد رئيس الغرفة باسل الحموي على الدور الإنساني والأخلاقي في هذه المهنة، مشيداً بالجهود المبذولة لتأمين السيولة واستقرار أسعار الصرف، وداعياً إلى التفاؤل والثقة في مواجهة التحديات التي أفرزتها العقود الماضية.
و شدد عضو مكتب إدارة الغرفة، على ضرورة تمثيل قطاع الأدوية في الغرفة والسعي نحو توحيد وجهات النظر بين الغرفة ونقابة الصيادلة لما فيه مصلحة الجميع، وتم تسمية سبعة مرشحين للجنة الدوائية لمتابعة هموم القطاع والعمل على حلها.
وفي نهاية الاجتماع أكد إياد بطل أن غرفة تجارة دمشق شريك مهم وحقيقي في دعم الاقتصاد الوطني، وبابها مفتوح دوماً لجميع القطاعات التجارية وأعضاء الهيئة العامة لعقد أي اجتماع من شأنه إيصال وجهات النظر وإيجاد حلول وتقديم رؤى مستقبلية.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.