
تغير الاتجاه بعيداً عن “جرابلس”.. “قسد” تقرر تعزيز مناطقها الجديدة في منبج تمهيداً للذهاب إلى “الباب”
أعلن المجلس العسكري لمنبج و ريفها ، أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، عن تغيير اتجاه قواته من الشمال أي “جرابلس”، و التوجه نحو القرى و المناطق التي لازال هناك تواجد لتنظيك الدولة فيها جنوب منبج.
وقال شرفان درويش الناطق باسم المجلس ، في بيان نشره على صفحته على صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “معركة تحرير الريف الشمالي من مدينة منبج أسفرت على النتائج العسكرية المطلوبة”، معلناً انتهاء العمليات في ذلمك الجزء.
و أوضح المتحدث أنه تم “تأمين الخط الدفاعي الواقع في شمال نهر الساجور وذلك في الريف الشمالي من منبج تحسبا لأي عملية تسلل لعناصر داعش للمناطق المحررة “، مؤكداً عودة “قسد” إلى جنوب خط الساجور بينما بقيت قوات المجلس العسكري لمنبج و ريفها، في شمال خط نهر الساجور بعدما تمركزت في الخطوط الدفاعية.
و أكد درويش في بيانه أن العمليات العسكرية ، المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ،ستستمر ، في الريف الجنوبي من مدينة منبج.
هذا و ووفقاً للبيان يبدو أن “قسد” قررت تأجيل معركة جرابلس الملاصقة للحدود التركية إلى مرحلة قادمة ، و تعمد على تعزيز نقاطها الجديدة في منبج و ريفها ، تمهيداً للانطلاق نحو “الباب” التي أعلن قبل أيام عن تشكيل مجلسها العسكري ، في مشهد مشابه لما حدث في منبج.