تحرير الشام تستغل مقتل تاجري سلاح لتصعد ضد "صقور الشام" في جبل الزاوية
تحرير الشام تستغل مقتل تاجري سلاح لتصعد ضد "صقور الشام" في جبل الزاوية
● أخبار سورية ١٣ يوليو ٢٠١٧

تحرير الشام تستغل مقتل تاجري سلاح لتصعد ضد "صقور الشام" في جبل الزاوية

قالت مصادر ميدانية في إدلب لشبكة "شام" الإخبارية، إن هيئة تحرير الشام عزمت على إنهاء ملف "صقور الشام" وإنهاء وجوده، تبعاً لسياسة الابتلاع أو الإدماج بالقوة التي تنتهجها الهيئة ضد فصائل الجيش السوري الحر والفصائل التي تشاركها في السيطرة على المناطق المحررة، محتجة اليوم بمقتل تاجري سلاح من جبل الزاوية قبل يومين، يعملان لصالح تحرير الشام.

 

وأكدت المصادر عن وجود تحشدات عسكرية لهيئة تحرير الشام في قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية، حيث دخلت العديد من السيارات العسكرية لتحرير الشام، قرى بينين ومعرزاف ومنطف، وعززت حواجز الهيئة فيها، تلا ذلك اعتقال موظفين في منظمة سوريا الزاهر على أحد حواجزها لمجرد كونهما من قرية سرجة التي تعتبر مركز الثقل الرئيسي لصقور الشام.

 

وكان عثر الأهالي بالأمس على جثتين لرجلين من قريتي كدورة ومنطف، تعرضا لتصفية ميدانية بالرصاص وتم رميهما في منطقة أحراش شمالي مدينة معرة النعمان، يعملان في تجارة السلاح ومقربان من هيئة تحرير الشام حسب المصدر، الأمر الذي دعا عناصر الهيئة للاستنفار، واتخاذ الأمر حجة لمهاجمة صقور الشام.

 

ونوه المصدر إلى أن التحشدات العسكرية ترافقت مع تحشيد إعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومناصري الهيئة على غرف التلغرام، توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر لصقور الشام في قتل تاجري السلاح، وتجيش ضد صقور الشام، تلا ذلك اليوم إصدار بيان رسمي عن تحرير الشام يحمل الصقور المسؤولية ويطالبهم بتسليم القتلة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من محكمة إحسم التي سجلت محضر الجريمة وادعاء أهالي القتيلين أنهما لم يوجها التهمة ضد أي فصيل.

 

وذكرت مصادر عسكرية لـ شام أن هناك اتصالات جرت بالأمس بين تحرير الشام وحركة أحرار الشام، تطالب الهيئة بعدم تدخل الأحرار في حال اشتعلت المواجهة مع صقور الشام، الأمر الذي لاقى رفض من الحركة، فيما يتوجس صقور الشام أن تتعامل الحركة كقوات فصل أو حياد كما فعلت إبان الخلافات السابقة بين الهيئة والفصائل الأخرى.

 

ويتخوف الأهالي في المنطقة من تجدد الاشتباكات بين تحرير وصقور الشام، لاسيما أن منطقة جبل الزاوية شهدت اشتباكات دامية دارت بين الطرفين في شهر كانون الثاني من العام الحالي، انتهت باتفاق للتهدئة بين الطرفين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ