حذر الائتلاف الوطني من ارتكاب مجازر في ريف اللاذقية التي تتعرض لهجمة شرسة منذ عدة أيام، تنفذها قوات نظام الأسد مصحوبة بميليشيات طائفية وميليشيا الدفاع الوطني، و خصوصاً (دورين - النبي يونس - كتف صهيون - بارودة - النبع المر).

وأوضح بيان الائتلاف أن هذه الهجمات تأتي في ظل تخوف شديد من ارتكاب مجازر بحق المدنيين، و طالب مجلس الأمن الدولي، وقوات التحالف الدولية، "بضرورة التحرك العاجل لحماية المدنيين السوريين في ريف اللاذقية وسائر الأراضي السورية من جرائم نظام الأسد المستمرة بحق أبناء الشعب السوري".

و لفت البيان إلى التقارير التي تشير إلى أن هناك ما يقارب ستة آلاف نسمة من سكان قرى (دورين - سلمى - مرش خوخة - الكوم) بريف اللاذقية نزحوا عن قراهم نحو الشريط الحدودي مع تركيا خوفاً من قوات النظام والميليشيات التابعة لها، وأشار البيان  إلى أن تلك القوات "سبق أن ارتكبت مجازر طائفية في منطقة الساحل وصلت للذبح والحرق كما جرى في البيضا والحولة والزارة وغيرها من أفعال نظام الأسد بحق السوريين".