أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، ا أن الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا، هو عملية صعبة جدا، لكن النتائج الأولية للهدنة، تبعث التفاؤل.

في حين قالت وزارة الخارجية الروسية أن هناك انتهاكات عدة تمت خلال وقف اطلاق النار الذي بدء به منذ خمسة أيام ، مطالبة بأن تكون الهدنة مفتوحة زمنيا، نافية ما أعلنته بعض الأطراف حول تحديد مدة الهدنة بأسبوعين.

وأملت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية في أن تبقى التصريحات الأمريكية حول وجود "خطة ب" بديلة للاتفاق الروسي-الأمريكي حول وقف الأعمال العدائية في سوريا، كلاما فقط ، داعية " الشركاء الأمريكيين إلى الوفاء بالالتزامات التي أخذوها على عاتقهم".

و بينت المتحدثة الروسية إن وقف العمليات القتالية في سوريا انتهك 31 مرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ، دون أن تتطرق إلى الطرف الذي انتهك الهدنة.

"و بشأن الحديث عن الفيدرالية قالت " موقفنا لم يتغّير… نظام الدولة في سوريا هي أجندة للحوار الداخلي، مناقشة اتخاذ مثل هذه التعديلات الدستورية دون شك قضية يجب أن يتولاها السوريون أنفسهم".

وأضافت: "تجري مشاورات حول هذا الموضوع، إلا أن موقفنا الواضح يكمن في أن مسألة نظام الدولة هي شأن السوريين أنفسهم، تحدثنا لأكثر من مرة أننا نرى مستقبل سوريا كدولة ديمقراطية، وحرة، وموحدة".

هذا و يراقب وقف اطلاق النار كل من الولايات المتدحة الأمريكية و روسيا من خلال مركزين الأول روسي في مطار "حميميم" و الثاني أمريكي في "عمان" اضافة لغرفة عمليات مشتركة في جنيف ، في حين سجلت الشبكة السورية لحقوق الانسان هعشرات الانتهاكات من قبل قوات الأسد و المليشيات الموالية و الطيران الروسي خلال الأيام الأربعة و بلغت ١٤٥ خرقاً .