
بعد مئات الغارات بكافة الأسلحة .. روسيا تسيطر على مدينة حلفايا ومحطيها
انحاز الثوار عن مدينة حلفايا و بعض التلال المحيطة بها ، نتيجة حملة حنونية من قبل الثلاثي “روسيا - و ايران - قوات الأسد” اضافة للعديد من المليشيات الارهابية .
و تعرضت مدينة حلفايا و محيطها خلال الأيام الثلاثة الماضية لقرابة ٤٠٠ غارة جوية من قبل سلاح جو العدو الروسي ، الذي أغار بجميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً ، بالقنابل الفراغية والعنقودية والارتجاجية والنابالم الحارق والمظلية وأيضا البراميل المتفجرة ، اضافة لاستهداف المدينة بما يزيد عن ألف قذيفة خلال اليومين الماضين من مرابض المدفعية في جبل زين العابدين و دير محردة و رحبة خطاب.
الهجوم الهستيري من قبل الأسد و حلفاءه ، كان بقيادة روسية خالصة ، حيث انتشر المئات من القوات الروسية اضافة لضباط روس كانوا يقودون العمليات على الأرض في أول ظهور بهذا الكم و العلنية ، حيث تسعى روسيا بكامل ثقليها التوسع في ريف حماه الشمالي وصولاً إلى خان شيخون لاخفاء معالم مجزرة الكيماوي ، الذي وقعت في الرابع من نيشان و خلفت مئات الشهداء و المصابين .
و تم توثيق مشاركة كل من المليشيات التالية في الحملة ، إلى جانب قوات الأسد و الجيش الروسي ، كل من الحرس الثوري الإيراني الارهابي و “الفاطميون" المرتزقة الأفغان الأفغاني، “الزينبيون" المرتزقة الباكستاني، "حركة النجباء" العراقية، "كتائب الإمام علي" العراقية، "حزب الله”الارهابي اللبناني، و"قوات الجليل" الفلسطينية.
بينما شاركت ميليشيات محلية في المعارك، وأهمها: "الدفاع الوطني" و التي تضمن كل من ( "كتائب البعث" من حماة- “فوج الجولان” من القنيطرة- و”درع القلمون” من ريف دمشق الشمالي) اضافة إلى "نسور الزوبعة"، "حراس الفجر" المسيحية، و"قوات النمر" التابعة مباشرة لسهيل الحسن.
و بينت الاحصائيات التي نشرتها "شبكة شام الإخبارية" في تقرير سابق، وتم مطابقتها مع مواقع إيرانية عديدة، إلى سقوط قرابة ٦٠ قتيلاً من قيادات و عناصر الحرس الثوري الإيراني الإرهابي و كذلك قوات التعبئة “البسيج” ، إضافة إلى المرتزقة الشيعة الأفغان “الفاطميون” ، والباكستانيون “الزينبيون” ، مع الإشارة إلى أن الإحصائية لا تشمل بقية المليشيات العراقية و اللبنانية.