أعلنت الإدارة العامة للخدمات اليوم، عن توقف ضخ المياه عن كامل أحياء مدينة حلب المحررة منها والخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بعد الاستهداف المتكرر لمضخات المياه الرئيسية من قبل الطيران الحربي والمدفعية التابعة لنظام الأسد وحلفائه.

وجاء إعلان الإدارة بعد تدمير الطيران الحربي الروسي لمحطة باب النيرب التي تضخ المياه للأحياء الشرقية في مدينة حلب، زاد ذلك محاولات الهجوم المتكررة باتجاه محطة مياه سليمان الحلبي والتي تعرضت لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد والطيران الحربي.

وتواجه الأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب أزمة مياه كبيرة بعد توقف مضخات المياه الرئيسية عن العمل، وعدم تمكن طواقم الإصلاح من أداء عملها بسبب القصف المتواصل على المنطقة، مما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة في حال استمر توقف المضخات، لاسيما أن الإحياء محاصرة من كل الجهات.

تجدر الإشارة إلى أن الطيران الحربي الروسي تعمد مرات عدة استهداف محطات ضخ المياه والكهرباء الرئيسية في مدينة حلب، بهدف زيادة معاناة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وحلفائها على الأحياء المحررة فيها، وسط استمرار القصف اليومي.