بسبب كورونا.. نظام الأسد يعلق الدوام الدراسي
بسبب كورونا.. نظام الأسد يعلق الدوام الدراسي
● أخبار سورية ١٤ مارس ٢٠٢٠

بسبب كورونا.. نظام الأسد يعلق الدوام الدراسي

علق نظام الأسد الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة لدى كافة الوزارات والجهات المعنية ابتداء من اليوم ولغاية الخميس الموافق( 2-4 )، سبب انتشار فايروس كورونا على مستوى العالم.

كما تقرر تخفيض حجم العاملين في مؤسسات النظام إلى حدود 40%، وأيضا تخفيض عدد ساعات العمل من 9 صباحا إلى 2 ظهرا، وإلغاء نظام البصمة اليدوية لمدة شهر

كما أوقف النظام كافة النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتي تتطلب تجمعات أو حشوداً بشرية، والتشدد في تطبيق منع تقديم الأراجيل في المقاهي والمطاعم وإغلاق صالات المناسبات العامة واعتماد خطة تعقيم لوسائل النقل الجماعي.

ووجهت الوزارة لتجهيز مراكز الحجر الصحي بمعدل مركزين في كل محافظة، إضافة إلى تجهيز طلاب السنة الأخيرة والدراسات العليا في كافة اختصاصات الطب البشري للانخراط في المشافي حينما يتم الإعلان عن الحاجة إليهم.

وعلى الرغم من تأكيد الوزارة نفسها خلو سوريا من أي حالات مصابة بالكورونا، إلا أنها اتخذت هذه الخطوات لسلامة المدنيين، حسب زعمها.

وأكدت وزارة الأسد الصحية عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المستجد في سورية حتى تاريخه، واعتبرت أن هذا لا يعني أننا محصنون، وهناك احتمال وجود بعض الأشخاص الحاملين للفيروس والذين لم تظهر عليهم أعراض المرض بعد.

وفي سياق متصل فقد أكدت مصادر محلية في ديرالزور دخول حافلات تقل حجاج شيعة قادمين من ايران والعراق، وذلك عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق شرقي دير الزور، ليتبين لاحقاً أن أحدهم مصاب بـ "كورونا" القاتل.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن الموكب الذي يضم الحجاج الشيعة يتألف من تسعة حافلات، فيما عادت الحالة المصابة إلى العاصمة العراقية بغداد، وسط حالة من التوتر بين ميليشيات النظام ونظيرتها من "الحشد الشعبي" التي شهدتها المنطقة حيث أنّ معظم الركاب رفضوا قرار العودة.

يأتي ذلك في ظلِّ توافد الميليشيات الإيرانية إلى سوريا عبر المعابر البرية لا سيّما البوكمال شرقاً والمعابر على الحدود اللبنانية غرباً، وسط الحديث عن قرار إيراني يقضي يمنع إغلاق تلك المعابر الحدودية بين الطرفين، إذ وثقت جهات محلية دخول 4 حافلات، السبت الفائت و8 حافلات أمس الأحد، على متنها ركاب من الميليشيات التابعة لإيران.

ومن جانب أخرقررت المجالس المحلية في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" المحررة من الإرهابيين شمالي سوريا، الجمعة، تعليق الدراسة أسبوعين كتدبير وقائي من فيروس "كورونا"، لغاية 2 أبريل/نيسان المقبل.

وكانت نقابة أطباء الشمال المحرر، دعت إلى إغلاق المعابر، محذرةً بشدة في حال لم يتم إغلاقها على وجه السرعة فإن الشمال المحرر سيكون مهدد بوصول هذا المرض إليه كما حذرت من عدم الاستجابة مشيرةً إلى أنّ حياة الناس وأمنهم الصحي أهم من أي تجارة كانت أو دواعي أخرى، وفقاً لما ورد في البيان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ